بغداد ـ الدستور

اعلن مصدر في قيادة عمليات نينوى عن عقد اجتماع أمني موسّع ترأسه محافظ نينوى عبد القادر الدخيل، بصفته رئيس اللجنة الأمنية العليا في المحافظة،وقال يهدف الاجتماع مراجعة الخطط الأمنية وتحديثها بما يتلاءم مع التحديات الحالية وضمان الاستقرار في جميع مناطق نينوى.واضاف المصدر /إن "الاجتماع عقد في ديوان محافظة نينوى، بحضور عدد من القيادات الأمنية والعسكرية البارزة، من بينها قائد عمليات نينوى، وقائد عمليات غرب نينوى، وقائد شرطة المحافظة، ورئيس أركان هيئة الحشد الشعبي، وقائد قوات حرس الحدود.وأوضح أن "الاجتماع تطرق إلى تقييم الأداء الأمني خلال الفترة الماضية، وناقش آليات التنسيق الاستخباري وتوزيع المهام بين القطعات الأمنية، مع التركيز على تعزيز الانتشار في المناطق الحدودية والنقاط الرخوة أمنياً" وأشار إلى أن" الاجتماع يأتي ضمن سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى تعزيز الاستقرار الأمني ومواكبة المتغيرات الميدانية، خاصة مع الانخفاض الملحوظ في معدلات الخروقات الأمنية خلال الأشهر الأخيرة".وأكد أن "التوصيات التي خرج بها الاجتماع ستُعرض على الجهات العليا في بغداد، مع وضع جدول زمني لتنفيذ التحديثات المقترحة. فيما كشف مصدر في شرطة نينوى عن انتشال هياكل عظمية تعود لأربعة مدنيين خلال أعمال رفع الأنقاض لإعادة إعمار مدرسة كانت قد دمّرت بالكامل خلال العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش، في ناحية عيونات غرب مدينة الموصل.وقال المصدر /إن "أثناء أعمال رفع الركام من مبنى مدرسة ابتدائية مهدمة منذ سنوات، عثر على رفات أربعة أشخاص مدنيين، يعتقد أنهم قضوا خلال فترة سيطرة تنظيم داعش على المنطقة، وقد تم إبلاغ الجهات المختصة على الفور لاتخاذ الإجراءات القانونية والطبية اللازمة".وأضاف المصدر أن" فرق الدفاع المدني والشرطة المحلية، وبالتعاون مع دائرة الطب العدلي، سارعت إلى موقع الاكتشاف، حيث تم انتشال الهياكل العظمية ونقلها إلى دائرة الطب العدلي في مدينة الموصل لتحديد الهوية وتاريخ الوفاة بدقة".وأشار إلى أن المدرسة كانت واحدة من عشرات الأبنية التعليمية التي تعرضت للتدمير في نينوى بين عامي 2014 و2017، موضحا أن" المشروع الحالي يندرج ضمن خطة إعادة الإعمار التي تنفذها شركة نينوى بالتنسيق مع الحكومة المحلية ومنظمات دولية".