
![]() |
حسبي من الشعر الشهيِّ |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص :
وليد حسين
وقوامُ ممشوقٍ يغالبُ ظلَّهْ إن مرَّ .. يستدعي الرؤى لتدلَّهْ عجباً لملهوفٍ توارى خَلفَهُ مستعصماً بالغيبِ يُمدِدُ حبلَهْ فإذا نزوت بمُقبلٍ لهُ طلّةٌ كي تستعينَ على مشارفِ سَهلَةْ لا ضيرَ.. أن تلقاه دون تكلّفٍ ولتغدونَّ على مخابئ نحلَةْ وعيونُ ظبيٍ ما علقنَ بناظري إلا على مضضٍ أقاوم كُحلَهْ لأهيمَ ما بين اللقاء وهاجسٍ يرتادني حيناً رعيت أقلَّهْ فإذا انثنيتَ إلى استعارات الورى تلقى الغرابةَ قد خسرتَ محلَّهْ يكفيك أنّك ما رقدتَ بفادحٍ هل كان عمرو .. في اجترارك غَفلَةْ أين السبيلُ .. وما السبيلُ لعزّةٍ حيث الوجودُ كمومسٍ محتلَّةْ تنأى بعيداً عن عيون معارفٍ في عَزفِها نأيٌ تَخطّت كلَّهْ لكنّها والحقُّ ليس بمطلقٍ يأتي بأحكامٍ لنا معتلّةْ ويبيح أنواع الجُزافِ لعلّها دارٌ تخلَّى أهلُها عن قِبلَةْ وتلوكُ جمرَ البعدِ ليس بضائرٍ عمّا أصابَ القلبُ من مختلَّةْ هذا الضياعُ .. فلو تردّى مُجَمرٌ ينحازُ طولَ الوقتِ في مُبتلَّة فإذا دنا التطبيعُ منك فلا تكن إلّا عروبيّاً أضفْ لك خِلَّةْ أوطانُنا ما بين شاكٍ واهمٍ وحليفِ مغترٍ رعى بك غِلَّةْ وسليلِ عُهرٍ لن يناهضَ بيننا إلّا ليَبعِدَ بيتَهُ ومحلَّهْ حسبُ الحياةِ وكلُّ سطوٍ زائلٌ لكنَّ جبنا قد يرى بك نملةْ ماذا تبقّى - ويحكم - يا معشرَ الـ سفهاءِ .. هل أنتم شواذُّ الملّةْ قد جاءت التوارةُ .. آيةُ نهيِها كي لا يقامَ الحدُّ في مُعتلَّةْ ويميطُ عن تلك الجموعِ لجامَها فإذا فزعت نَسِيتَ أصلَك كلَّهْ من للثغور ..؟ وإن حرصت بميتٍ فالعارُ ثمّ العارُ يلحقُ نسلَهْ ما كان يوسفُ في الحقوقِ مقصراً فأتاهُ ملكٌ لن ترى لك مثلَهْ وكأنّما الطوفانُ سارَ بنوحنا لما غشاهُ السيلُ نادى طفلَهْ فأقم بوجهِك قيّما لا تلتفت وبنحو ما يسري الندى في نخلَةْ في الليلِ .. تألفُ من علقنَ براحلٍ لتغوصَ في ماضٍ وتهدمَ جُلَّهْ أبحث عن المعنى الجليلِ .. وربّما تهدي السليقةُ مغرماً لتدّلَهْ وتغورُ في أفياء معجمهِ الذي يهب الضياءَ نهارُهُ في رحلَة كانت لأصداءِ القصيدة مطلعٌ بغيابِ فارسِها بدت مختلَّةْ فالعوزُ ألهمها طريقَ بداهةٍ لكنّها انحازت كأيِّ مُخِلّة كيف ارتضيت من الشعورِ بمضمرٍ وكَرِهتَ صورةَ مُعلَنٍ في ذُلَّة حسبي من الشعر الشهيِّ مساحةً ونسيجُهُ باقٍ كساك بحلّةْ فالحبُّ كالبنيانِ إجعلهُ ملا ذاً آمناً .. ومحطةً لتدلّه فالفقرُ أربك راغباً في وصلِهِ حتى غدا مستنجداً بمُقِلّةْ ما بين صورةِ ناطقٍ عن أمسهِ وحديثِ مستلقٍ يعانقُ خُلّةْ دع عنك ما يجري بكتمِ صهيلها كمقاتلٍِ في الليل يسلبُ رحلَهْ أيُّ اغترابٍ دار بين حشودِنا وكأنّما العَبَراتُ تخفي الزلّةْ ماذا وراءك .. تلك أمر.. يكا اللعي- نةُ تستبيحُ القومَ دون مَظلّة وتجولُ في البلدان .. تسطو عنوةً وجحيمُها أبداً تريك مذلّةْ تباً لمالِ العربِ منذُ مُطأطىءٍ يُعطى لباغٍ معتدٍ ليقلَّهً قد كان أسوأ ما رأيت مناكفاً يزجي الحديثَ مدافعاً عن ثُلّةْ مازالت الأقلامُ يفضحها الريا ءُ يحيلها .. وإلى مياهٍ ضحلَةْ وكأنَّ حكّامَ العروبة مارسوا دورَ الرقيبِ على ملاكِ الدولَةْ |
المشـاهدات 22 تاريخ الإضافـة 02/07/2025 رقم المحتوى 64467 |

![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |