النـص :
بغداد ـ الدستور
أعلنت وزارة الداخلية عن استهداف احد كبار تجار المخدرات الدوليين بحوزته 40 كغم من المواد المخدرة.وقالت الوزارة في بيان ، انه "ثأرًا لدماء شهدائنا الأبرار الذين ارتقوا خلال أداء واجبهم الوطني يوم أمس، واستمرارًا للعمليات الأمنية الحازمة التي تنفذها تشكيلات وزارة الداخلية، نفذت المديرية العامة لمكافحة المخدرات، هذا اليوم، عملية نوعية سريعة وخاطفة في إحدى مناطق جنوب العراق".وأضافت ان "العملية استهدفت أحد كبار تجار المخدرات الدوليين، وأسفرت عن ضبط ما يقارب (40) كيلوغراماً من المواد المخدرة الخطرة، شملت مادتي الهيروين والكريستال، إضافة إلى كميات من حبوب الكبتاغون".وذكر ان "العملية تمثل واحدة من أهم الضربات الاستباقية لعصابات تهريب وتجارة المخدرات"، موضحة ان "الواجب لا يزال مستمرًا حتى اللحظة، إذ تواصل القوات الأمنية محاصرة عدد من المتهمين الآخرين ضمن الشبكة ذاتها، تمهيدًا لإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة".وأكدت انها "ماضية بعزم في مواجهة هذه الآفة"، لافتة الى ان "دماء الشهداء لن تذهب سُدى، وأن معركتنا ضد المخدرات ستبقى مستمرة حتى تطهير أرض العراق من شرورها، حمايةً لشبابنا ومستقبل وطننا".فيما اعلنت وزارة الصحة عن إتلاف ما يقارب 114 كغم من المخدرات في دائرة الطب العدلي ببغداد.وذكرت الوزارة في بيان انه، استنادًا إلى توجيهات ودعم وزير الصحة الدكتور صالح مهدي الحسناوي، رئيس الهيئة الوطنية العليا لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية، قامت لجنة الاتلاف بفحص الكميات المعدة للاتلاف ، واتلاف ما يقارب 114 كيلوغرامًا من المواد المخدرة، إضافةً إلى 776 قرصًا، و9,920 كيسًا من مادة مثيل الامفيتامين (سلائف كيميائية)، و150 سم³ من مادة الافيون السائل.واضافت :" جرت عملية الاتلاف برئاسة واشراف القاضي ياسر الخزاعي، ممثل مجلس القضاء الاعلى، بمشاركة الدكتورة زمن محمود جاسم، مقررة الهيئة الوطنية العليا لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية وممثلة مكتب المستشار الوطني للصحة النفسية، وبجهود مشتركة من الامانة العامة لمجلس الوزراء، الهيئة العامة للكمارك، المديرية العامة لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية، وقيادة قوات الحدود".واكد القاضي ياسر الخزاعي :" ان عملية الاتلاف تمت في محارق مخصصة بدرجات حرارة تصل الى 1100 درجة مئوية، مما ادى الى تحويل المواد المخدرة الى رماد خالٍ تمامًا من اي اثر ".
|