النـص :
بغداد ـ الدستور
فقدت الساحة الفنية الإماراتية، اإحدى رائدات الإعلام والفن، الفنانة رزيقة طارش، التي رحلت بعد معاناة مع المرض، تاركة وراءها إرثاً فنياً ثرياً ومسيرة حافلة بالعطاء، عن عمر ناهز 71 عاماً.وإثر نبأ وفاة الفنانة رزيقة، خيم الحزن على الوسط الفني الإماراتي والخليجي، حيث نعاها عدد كبير من الفنانين الإماراتيين والخليجيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مستذكرين مآثرها، ومؤكدين أنها تمكنت عبر مسيرتها الغنية في الإذاعة والتلفزيون والسينما، من الاسهام في تشكيل المشهد الثقافي لدولة الإمارات، وكسر الحواجز أمام النساء وترسيخ حضور قوي في المجالات الفنية والإعلامية.وقال سيف جمعة سيف، ابن الراحلة، إن والدته قدمت خلال مسيرتها الكثير من الأعمال المتميزة للجمهور، طالباً منهم الدعاء لها باستمرار بالرحمة والمغفرة، مشيراً إلى أنها كانت مثالاً للمرأة الإماراتية المبدعة والمخلصة في عملها، والتي تركت بصمة واضحة في مجال الفن الإماراتي.وأضاف: «حرصت الراحلة دائماً على نقل القيم الأصيلة والعادات الإماراتية من خلال ما قدمته من أعمال للجمهور، ولم تبخل يوماً بعطائها الفني".وتعد رزيقة طارش من أبرز وجوه الفن الإماراتي، وتميزت ببصمتها البارزة في مختلف مجالات العمل الدرامي والمسرحي. وقد كرمتها وزارة الثقافة مؤخراً بوسام الثقافة تقديراً لدورها الريادي في تمكين النساء من خلال الفنون والإعلام. كما كرمتها «دبي للثقافة» في النسخة 15 من مهرجان دبي لمسرح الشباب 2024 بجائزة «شخصية العام المسرحية».وشاركت الفنانة في أكثر من 40 عملاً تلفزيونياً متنوعاً بين الدراما والكوميديا، من أبرزها: «الشقيقان»، «أشحفان»، «الغوص»، «طماشة»، «بحر الليل»، «شبيه الريح»، و«عجيب غريب».
|