بغداد ـ الدستور

أكد رئيس مجلس النواب محمود المشهداني أن الشعب العراقي ينتظر من المحكمة الاتحادية أداءً مهنياً وحلولاً حكيمة لمعالجة الإشكالات القضائية. وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب أن "المشهداني التقى رئيس المحكمة الاتحادية العليا القاضي منذر إبراهيم وأعضاء المحكمة، وهنأهم بتسنّم المهام الجديدة، متمنياً لهم التوفيق في عملهم".وأضاف البيان أن "رئيس مجلس النواب جدد دعم المجلس للمحكمة الاتحادية العليا ولمهامها، بوصفها واحدة من أهم مؤسسات الدولة، مشيراً إلى أن أداءها المهني يسهم في الحفاظ على أمن العراق واستقراره، خصوصاً مع ما تشهده الساحة من إشكالات قضائية تتطلب معالجات رصينة".وتابع أن "رئيس المحكمة الاتحادية رحّب بزيارة المشهداني، مشيداً بدوره في إدارة أعمال المجلس وتفعيل التشريعات، مشيراً إلى أن التعاون بين السلطتين التشريعية والقضائية سيكون له دور كبير في مكافحة الفساد الإداري والمالي".وأشار البيان إلى أن "الجانبين اتفقا على تفعيل التعاون المشترك ضمن الأطر الدستورية والقانونية، دعماً لمسيرة بناء دولة القانون وخدمة لمصالح الشعب العراقي العليا".فيما استقبل رئيس مجلس النواب الدكتور محمود المشهداني بمكتبه السفيرة الإسبانية لدى بغداد اليثيا ريكوبيريث ديل بلغار لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسُبُل تطويرها في مختلف المجالات.وجرى خلال اللقاء بحسب بيان لمكتب المشهداني التأكيد على أهمية تفعيل التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين العراق وإسبانيا، وضرورة تفعيل الاتفاقيات الأمنية الثنائية، بما يعزز الاستقرار وتحقيق المصالح الاستراتيجية المشتركة.وأكّد الرئيس المشهداني حرص العراق على تعزيز التعاون مع إسبانيا بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين، مشيدًا بمواقف الحكومة والشعب الإسباني الداعمة للعراق ووقوفهم إلى جانب القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وما يتعرّض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من عدوانٍ مستمر.من جهتها عبّرت السفيرة اليثيا ريكوبيريث ديل بلغار عن التزام بلادها بتعميق الشراكة مع العراق في مختلف المجالات، مشيدة بدور العراق وأهميته الاستراتيجية إقليميًا ودوليًا.واتفق الجانبان على ضرورة تفعيل لجان الصداقة البرلمانية واللجان المعنية بالعلاقات الخارجية؛ لتعزيز التنسيق والتواصل الدبلوماسي والبرلماني بين البلدين.