الخميس 2025/7/31 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 40.95 مئويـة
نيوز بار
ما يحصل في غزة انتكاسة حقيقية لكل المعايير الانسانية والاخلاقية والقانونية السوداني: مباحثات مع واشنطن نهاية العام بشأن ملفات عدة ولا نقبل بتقسيم سوريا
ما يحصل في غزة انتكاسة حقيقية لكل المعايير الانسانية والاخلاقية والقانونية السوداني: مباحثات مع واشنطن نهاية العام بشأن ملفات عدة ولا نقبل بتقسيم سوريا
أخبار الأولى
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

 

بغداد ـ الدستور

أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أن الحكومة العراقية أحبطت 29 محاولة لاستهداف إسرائيل والقواعد التي تستضيف القوات الأمريكية في العراق، وذلك في أعقاب التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران.وشدد السوداني في مقابلة حصرية مع وكالة {أسوشييتد برس}، على أن العراق لن يكون ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية، مؤكداً سعي حكومته لبسط سلطة الدولة على جميع الأسلحة والجماعات المسلحة.وأوضح السوداني أن الجماعات المسلحة في العراق حاولت شن هجمات صاروخية وطائرات مسيرة باتجاه إسرائيل وعلى القواعد التي تستضيف القوات الأمريكية بعد تبادل الضربات بين إسرائيل وإيران.وكشف أن "عمليات أمنية" عراقية أحبطت 29 محاولة من هذا القبيل، مؤكداً أن حكومة الكيان الصهيوني "كانت لديها سياسة – وما زالت – لتوسيع الحرب في المنطقة"، ولذلك حرص العراق "على عدم تقديم أي مبرر لأي طرف لاستهداف العراق."وأضاف رئيس الوزراء أن الحكومة تواصلت مع القادة في إيران "لحثهم على الهدوء وإفساح المجال للحوار والعودة إلى المفاوضات."وتطرق السوداني إلى مستقبل الوجود الأمريكي في العراق، مشيراً إلى الاتفاق المعلن العام الماضي بين الولايات المتحدة والعراق لإنهاء مهمة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة داعش.وأفاد السوداني بأن الولايات المتحدة والعراق سيلتقيان بحلول نهاية العام "لترتيب العلاقة الأمنية الثنائية" بين البلدين. كما عبر عن أمله في تأمين استثمارات اقتصادية أمريكية في قطاع النفط والغاز والذكاء الاصطناعي، مؤكداً أن ذلك سيساهم في الأمن الإقليمي ويجعل "البلدين عظيمين معاً".وفيما يتعلق بالجماعات المسلحة، أكد السوداني أن وجود قوات التحالف الدولي في العراق "وفر مبرراً" للجماعات العراقية للتسلح، مشدداً على أنه بمجرد اكتمال انسحاب التحالف، "لن تكون هناك حاجة أو مبرر لأي جماعة لحمل السلاح خارج نطاق الدولة."ودافع السوداني عن قانون هيئة الحشد الشعبي المقترح في البرلمان العراقي على الرغم من اعتراضات واشنطن، وأكد أن التشريع جزء من جهد لضمان أن تكون الأسلحة تحت سيطرة الدولة، قائلاً: "يجب أن تعمل الأجهزة الأمنية بموجب قوانين وأن تخضع لها وتكون مسؤولة."وفي سياق متصل، أثارت سلسلة من هجمات الطائرات المسيرة التي استهدفت منشآت نفطية في منطقة كردستان العراق تساؤلات حول مدى سيطرة بغداد على الجماعات المسلحة.ووصف السوداني تلك الهجمات بأنها "عمل إرهابي"، مؤكداً أن حكومته تعمل مع السلطات الكردية وقوات التحالف لتحديد المسؤولين ومحاسبتهم.وعن الملف السوري تطرق السوداني أيضاً إلى العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة، بعد سقوط الرئيس السابق بشار الأسد بداية هذا العام، وأشار إلى أن الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني سابقاً) يواجه مذكرة توقيف بتهم تتعلق بالإرهاب في العراق، على الرغم من انفصاله عن القاعدة وقتاله ضد داعش.وأكد السوداني أن حكومته تنسق مع الحكومة السورية الجديدة، لا سيما في المسائل الأمنية، قائلاً: "لدينا وإدارة سوريا بالتأكيد عدو مشترك، وهو داعش، الذي يتواجد بوضوح وصراحة داخل سوريا."وحذر السوداني السوريين من الأخطاء التي وقعت في العراق بعد سقوط صدام في 2003، عندما أدى الفراغ الأمني إلى سنوات من العنف الطائفي وصعود جماعات متطرفة مسلحة.ودعا القيادة السورية الحالية إلى السعي لإجراء "عملية سياسية شاملة تشمل جميع المكونات والمجتمعات."واختتم السوداني تصريحاته بالقول: "لا نريد أن تكون سوريا مقسمة. هذا غير مقبول، وبالتأكيد لا نريد أي وجود أجنبي على الأراضي السورية،" في إشارة واضحة إلى التوغلات الإسرائيلية في جنوب سوريا.

المشـاهدات 36   تاريخ الإضافـة 29/07/2025   رقم المحتوى 65249
أضف تقييـم