
![]() |
الأديب العراقي .. التجربة التي أضافت لي الكثير |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص :
الدكتور علي متعب لم يكن عملي بمجلة الأديب العراقي هوايةً ، بل كان خيارًا مريحا حين رشّحتني قيادة الاتحاد آنذاك إليه . كان الراحل " الكبير إبراهيم الخيّاط " أمينا عاما ومعه نخبة من الأحبة الذين دفعوا باتجاه عملي محرّرا ، لأكون بعد بضعة أعداد مديرا للتحرير مع الصديق العزيز د. أحمد الزبيدي الذي كان يرأس تحريرها ، وباقة مبدعين في هيئة التحرير . كنت أشعر أن الأديب العراقي تنافذت معي أو تنافذت معها حتى أصبحت جزءا من مشروعي ، أحملها في مخيلتي كما أحمل تلك الكلمة الأثيرة التي قالها لي لاحقا حين توليت رئاسة التحرير ، الأمين العام الشاعر عمر السراي " لتكن المجلة مشروعك ". وبمحبة كبيرة عملنا سوية " تخطيطا ورؤية وتنظيما " الصديق د. سعد التميمي والأساتذة الفضلاء القاص والروائي حسين محمد شريف والناقدان استاذ علوان السلمان واستاذ علي سعدون ود. زينة والمصمم الفنان الرائع د. فلاح الخطاط .وكان الدعم والرعاية من مجلس الإدارة " الاستاذ علي الفواز والأستاذ عمر السراي والأستاذ منذ عبد الحر " سببا واضحا في تقديمنا أكثر من عشرين عددا مع هداياها نحسب أنها أسهمت في تقديم شيء يستحق للثقافة والمثقف . الآن وبصدور هذا العدد الخاص ب " الأدب والمستقبل " أغادرها طوعا وأسلّمها محبة لباقة من الزملاء المميّزين برئاسة الشاعر والناقد الصديق عمار المسعودي . أثق جدا أن المستقبل سيكون أوفر في العطاء وأغنى في الأداء وأعمق في الرؤية وهو ما أتمناه لمجلتنا العريقة . شكرا شاسعة المعنى لكل من أسهم ويسهم في رفد هذا النهر الثقافي الباذخ ، واعتذاري عن أي تقصير لم أتعمده تجاه أي زميل . في هذا العدد سيطلع القارئ الكريم على دراسات وحوارات ومقالات وآراء متنوعة وكلها تصبُّ في اتجاه واحد " المستقبل " مع هدية العدد " خزانة الحكايات للناقد الكبير سعيد الغانمي آمل أن يروق لكم . |
المشـاهدات 55 تاريخ الإضافـة 03/08/2025 رقم المحتوى 65361 |