أصبحت الكهرباء اليوم حاجه ضروريه للحياه البشريه حالها حال حاجتنا للماء والغذاء فبدونها تكون الحياه معدومه وتعني فقدان مقومات الحياه فالحياة بدون كهرباء يعني انعدام الراحه و الرفاهيه التي نتمتع بها من أوسع ابوابها بواسطه الاجهزه الكهربائيه مثل الاناره واجهزه مكيفات الهواء و الاتصالات والانترنيت  وغيرها  وعلى ضوء ذلك اخترع الإنسان الكهرباء لكي يعيش برفاهيه وسعاده فلذلك أعطت كل دول العالم أولوياتها لغرض تحسين واقع بناء المحطات الكهربائيه  بمختلف انواعها مثل بناء المحطات الحراريه والمحطات  الغازيه والنوويه وغيرها ولذلك أبدعت و عملت الكثير من دول العالم لغرض زياده انتاجها من الطاقه الكهربائيه ومن خلالها أبدعت في توفير الحياه الكريمه لشعوبها  وطورت صناعاتها  المختلفه في كافه المجالات بفضل وجود الطاقة الكهربائية ولكن مع الأسف الشديد في عراقنا الغالي منذ تغير النظام عام 2003 ولحد الان لم تستطع الحكومات المتعاقبه من أجل النهوض بواقع إنتاج الطاقه الكهربائيه  لغرض الاكتفاء الذاتي وبقي شعبنا الطيب يعاني من ازمه الكهرباء التي أصبحت حديث الشارع والاعلام بشكل يومي  وممل وكان الله في عون الشعب الذي عاش معاناه حقيقيه بسبب ذلك رغم الوعود التي لم يتحقق منها شيئا واصبح تجهيز الكهرباء الوطنيه لايفي بالغرض المطلوب وخاصه في فصل الصيف واوقات الذروه وعلى ضوء تلك المعاناه  الماساويه بادرت جهود القطاع الخاص مشكوره  من أصحاب المولدات من النهوض بمسؤلياتهم الوطنيه من أجل توفير الطاقة الكهربائية للمواطنيين مقابل أجور متباينه من منطقه إلى منطقه اخرى ورغم ذلك فان موقفهم  هذا  قد انقذ شعبهم من ماساه حقيقيه في ظل ظروف مناخيه صعبه لاتطاق وخاصه في موسم الصيف الحار الذي تجاوزت حراره الجو فيه أكثر من خمسين درجة مئوية حيث أصبح في بعض أوقات الذروه تجهيز المولدات الاهليه ساعات أكثر من تجهيز الكهرباء الوطنيه وبهذا العمل يجب علينا أن نكن كل الاحترام والتقدير لجهود أصحاب المولدات والعاملين معهم والتي لولاهم لكنا قد عشنا معاناه حقيقه لاتطاق  في ظل قساوه الظروف المناخيه الصعبه فبارك الله بجهود كل العاملين في قطاع المولدات الاهليه الذين  يعملون لخدمه ابناء شعبهم 

علي البياتي