بغداد ـ الدستور

اعترفت مجموعة من المناصرين، للاهور شيخ جنكي، والمعتقلين في السليمانية، بالتخطيط لعملية اغتيال كل من رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني ونائب رئيس حكومة إقليم كردستان قوباد طالباني، فيما أصدرت محكمة تحقيق الأمن في السليمانية، أوامر توقيف بحق رئيس مجلس الأمن في أربيل الحالي ازي أمين، والذي كان قد ترأس سابقا مجلس الأمن في السليمانية.وبحسب الاعترافات، التي تم بثها تلفزيونيا، فإن "لاهور شيخ جنكي، رئيس حزب جبهة الشعب، خطط لاغتيال رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني و نائب رئيس حكومة اقليم كردستان قوباد طالباني".وتضمنت الاعترافات: ان "خطة الاغتيال شارك فيها المسؤول السابق لجهاز زانياري ايضا (أژي أمين)، وان عملية الاغتيال خططت لتُنفذ بالقناص والطائرات المسيرة الانتحارية، وذلك بعد ترتيب المعدمات والاجهزة والكاميرات من قبل المتهمين".وجاء في الاعترافات ايضا أن "فريقا تكنيكيا اعترف باخذ دورات تعليمية في اوكرانيا عبر موافقات خاصة، للتعلم على كيفية تصنيع الطائرات المسيرة الانتحارية".ووفقا للاعترافات، فإن "شيخ جنكي وأمين، وجها بأن يكون القصف بالطائرات المسيّرة الانتحارية، حتى يتبين وكأن العملية نُفذت من قبل إيران أو تركيا لا من قبل جهة داخلية، فضلا عن قيام قناصين اثنين باستهداف بافل داخل سيارته اثناء التجول في مكان قريب من دباشان، لتقوم بعد ذلك الطائرات المسيرة الانتحارية بالهجوم عليه".في السياق، أصدرت محكمة تحقيق الأمن في السليمانية، أوامر توقيف بحق رئيس مجلس الأمن في أربيل الحالي ازي أمين.وبحسب وسائل إعلام كردية، فإن محكمة تحقيق الأمن في مدينة السليمانية أصدرت، يوم 23 من الشهر الجاري أمر توقيف بحق ازي أمين، رئيس مجلس الأمن في أربيل، في إطار التحقيقات التي تجريها محكمة تحقيق الأمن في السليمانية.