
![]() |
الوطن في حدقات العيون |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص :
رغم الاستقرار والامن والاطمأنان الذي يعيشه البعض في دول المهجر ....ورغم توفر جميع الخدمات الصحية والاجتماعية والثقافية لهم ولعوائلهم والعيش في أجواء ديمقراطية الا ان حنينهم وحبهم لوطنهم الام لا يغادر ضميرهم ووجدانهم ومشاعرهم ....فنقرأ منشوراتهم التي تفيض بحب الوطن والتحسس لالامه ومعاناته ..وهم يشعرون بالاسى والحزن واللوعة على ما اصابه من مأسي وويلات وفوضى....وهذا تعبير عن الوطنية الحقة المتجذرة في وجدان وضمير وقلوب الكثيرين من هذه النخبة الشريفة ...فالوطن الام يعيش غريزياً في الوجدان والمشاعر رغم كل الويلات والمأسي التي يعيشها الفرد جراء السياسة الرعناء والرجعية التي تقتل وتضطهد أي توجه وطني وتصادر حرية الرأي والتعبير سياسة لا تراعي اي مصالح للوطن والناس.التي تنتهجها الحكومات الرجعية والعميلة فحفاضاّ على كرامتهم وعلى حياتهم تراهم يهاجروا من وطنهم على مضض كأجساد لكن مشاعركم وقلوبهم تنبض بالحب والحنين إلى الوطن...لا يرغب اي إنسان أن يترك وطنه الا تحت ظروف قاهرة جداً لانه له فيه ذكريات الطفولة البريئة وصحبة الجيران وحنان الام وعطف الاب وصداقة الإخوان لكن قوى ظالمة ومتعسفة ومجرمة أجبرته على الرحيل الى بلاد الغربة هذا بالنسبة للإنسان فحتى الحيوانات تأبى الرحيل عن موطنها ومكانها الذي عاشت وكبرت فيه فتحن إلى صاحبها الذي بادلها العطف والرعاية والاهتمام والحنان..السياسة التعسفية والظالمة نراها متفشية ومعتمدة في أغلب الدول العربية ودول العالم الثالث هي التي دفعت الكثيرين من ان يهاجروا من بلدهم الام طلباً للحرية والأمان وتوفير الخدمات التي حرموا منها في بلدانهم بسبب الفساد والسرقات وجور وظلم السلطات الحاكمة ..فالدول التي تحترم شعبها وحكوماتها والتي جاءت من رحم هذا الشعب نراها توفر كل مستلزمات الحياة الضرورية من خدمات وحرية وكرامة للانسان وتحتضن الكفائات العلمية وتقدم كل وسائل الدعم والرعاية لهم ليخطوا بلدهم نحو ذرى التقدم والتطور والرقي ..الحرية والكرامة والأمن والأمان والاستقرار أمل الشعوب وغايتها ..
|
المشـاهدات 24 تاريخ الإضافـة 02/09/2025 رقم المحتوى 66237 |