هناك نخبة خيرة من الميسورين في المجتمع يمتلكون الحس الأنساني الرائع والنظرة المتفائلة للمستقبل ويسعون بشكل طوعي لانتشال ما يمكن انتشاله وانقاذه من البراعم البريئة) المنتشرة في نقاط السيطرة والأسواق باحثة عن لقمة العيش لعوائلهم المعدمة والفقيرة التي لا تمتلك موردا يعينها ولا مأوى تستظل فيه فقد استشرت مبادرات بعض الخيرين من أبناء المجتمع لأنقاذ هذه البراعم البريئة وعوائلهم الفقيرة من معاناتهم المادية وراحت توفر لهم سبل العودة الى مقاعدهم الدراسية وتقديم ما يعين ذويهم من خلال حملات التكافل الاجتماعي الرائعة التي نتمنى أن تتسع وتمتد رقعتها لتعيد الأمل في نفوس هؤلاء الأطفال والأحداث الأبرياء الذين أنهكهم الفقر وعدم الرعاية الجادة والشاملة من قبل الدولة التي أصبحت عصيبة حتى على برامج وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ورواتبها (المعينة التي راح ينهشها الفضائيون والفاسدون .. فعلى الميسورين الخيرين من أبناء الشعب أن يوفروا فرص انقاذ هذه البراعم من بؤر الضياع والفساد، ومد يد العون لهم وتشجيعهم على العودة ... و من خلال هذه المساحة الأعلامية المتاحة أناشد جميع الميسورين الخيرين واصحاب القلوب الرحيمة من أبناء المجتمع ان يوفروا الدعم - المنظم لهذه الشرائحالفقيرة، وينتشلوا الأحداث والصبايا البريئة من محنتها ، وانقاذها من مخالب العصابات الفاسدة التي راحت تستغلهم في التسول ، وتسريب المخدرات الى المدمنين .. وعسى الله أن يرحمكم ويزيد خيراتكم ... ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يره إن شاء الله ...

كريم نجم الكرعاوي