
![]() |
الاتحاد العام الأدباء و الكتاب في العراق يضيّف المشغل السردي هل السردية العراقية هي امتداد للسردية العربية؟ |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص :
إبراهيم سبتي : انطلاقة المشغل بدأت في المقاهي العامة علي حسين عبيد: استفدنا من المشاغل السردية الأخرى عباس خلف : أن أغلب التجارب العراقية ترتكز على المكان والذاكرة والتاريخ والحرب والهوية
متابعة / احمد الثائر تصوير / غسان عادل ـــــــــــــــــ أقام الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، اليوم الأربعاء ٢٧ آب ٢٠٢٥، جلسة حوارية مميزة لجماعة المشغل السردي العراقي، على قاعة الجواهري ، استعرضت مشروعها الثقافي ورؤيتها للتجريب والحداثة في السرد العراقي، وسط حضور لافت من الأدباء والمهتمين بالشأن الثقافي. افتتح الجلسة الشاعر منذر عبد الحر، أمين الشؤون الثقافية في الاتحاد، لافتا الى أن المشغل السردي تجربة تكسر الرتابة وتفتح أفقاً واسعا للجمال لذا ينبغي الوقوف طويلا عند هذه التجربة المغايرة للسرد العراقي، مؤكدا هذا أن المشغل الحيوي لا يقدّم جلسات عابرة، بل يرسّخ وعياً جديداً لكتابة النصوص واستنطاق التجارب الروائية والقصصية. أما الناقد إبراهيم سبتي، فقد كشف عن الشرارة الأولى لهذا التوهج الإبداعي حيث تحدث حول انطلاقة المشغل التي بدأت في المقاهي العامة، حيث نوقش حتى الآن أكثر من سبعين روائياً وقاصاً عراقياً خلال عامين فقط، كاشفاً أن هذه الحوارات سيتم توثيقها في كتاب تم إعداده كي تبقى مادته حيّة للأجيال القادمة. في حين تحدث القاص علي حسين عبيد، قائلا ان اجمل شيء في هذه الرحلة هواننا عندما بدأنا نتناول تجارب القصاصين وجدنا تجاوباً حفزنا على التواصل وان تعليقاً بسيطاً على منشور في ( الفيسبوك) يخص المشغل يخلق لدينا حالة إيجابية ويمنحنا طاقة عجيبة على التواصل والدعم المعنوي ساعدنا كثيراً على الاستمرار ، ونحن بعد ان بدأت تتشكّل صورة المشغل استفدنا من المشاغل السردية الأخرى ، ثم، تناول أثر الجماعات السردية في المشهد العراقي، قائلاً إن الكثير من هذه الجماعات وجدت طريقها إلى الرواية عبر القصة القصيرة والحكاية الشعبية، مما أغنى المشهد السردي بتجارب ذات جذور عميقة ومخيلة خصبة. مشيرا الى جماعات سردية منها (جماعة البصرة ) و( العشرين) وجماعة ( أصوات عالية) وجماعة ( تضاد ) مستذكرا أسماء مهمة من القصاصين منها قصي الخفاجي وكاظم الحلاق ونجاح الزبيدي ولؤي حمزة عباس وشوقي كريم حسن وحميد المختار وعبد الستار البيضاني وغيرهم . من جانبه، قدّم الباحث عباس خلف قراءة عن جماليات التجريب في السردية العراقية، مستشهدا بمقولة المستشرق الإنكليزي روجر الن وهي موجهة الى السارد العربي ذاكرا ان القارئ ليس بحاجة الى القارئ الغربي ان يعاد اليه الكتابة بقالبه بل يحتاج الى البيئة العربية ، وأضاف ان السردية بعد موجة الرواية الحديثة والتي حصل فيها الانقلاب على الكلاسيكي أحدثت ضجة ، وتيار الرواية الحديثة ويبدو انها شكّلت نوعا من الإثارة وانزياحا على التقليد وانفلتت على هذه المفاهيم وفتحت مساراً حداثياً مغايراً، شطبت معه التقاليد القديمة في كتابة القصة، مؤكداً أن أغلب التجارب العراقية ترتكز على المكان والذاكرة والتاريخ والحرب والهوية. ثم طرح سؤال منطوقه هل السردية العراقية هي امتداد للسردية العربية ؟ ثم رأى ان السردية العراقية تستطيع الوصول الى العالمية مالم تكن مغدورة محليا؟. ثم فتح باب المداخلات وشارك فيها عدد من الحضور حيث رأى ان حسنة مشاغل السرد تنقل الجهد الفردي الى عمل مؤسساتي اما نائب الأمين العام للاتحاد الأستاذ على الفواز فقد رأى خصوصية هذا المشغل السردي تكمن في حريته وانه يمثل مشهدا لا يخضع للهيمنة او التوجيه وانما يتكئ على التجارب السردية والروائية لشخوصه . ثم طرح الناقد إسماعيل إبراهيم عبد سؤالاً مفاده ..هل المشغل هو مشغل للنص السردي أم للنقد السردي وإذا كان المشغل اتجاها فنيا متبعا أي نظرية ، وما هي المشتركات التي جعلت مؤسسيه يشكلًوا هذا المشغل ثم ختم المداخلات الباحث امين يوسف قائلا ان السرد العراقي لم يأخذ مكانته التي يستحقها مع العلم ان العراق يمتلك ساردين وسرديات مستوياتهم لا تقل عن مستوى نظيراتها في العالم. ثم قدم امين الشؤون الثقافية في الاتحاد الشاعر منذر عبد الحرشكره للمشغل السردي وتحدث عن مشاريع سردية مقبلة ، بدوره قدم رئيس الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق الشاعر الدكتور عارف الساعدي قدّم الشهادات التقديرية على الأدباء المشاركين في الجلسة. |
المشـاهدات 28 تاريخ الإضافـة 06/09/2025 رقم المحتوى 66399 |

![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |