بغداد ـ الدستور الرياضي

يلتقي اليوم الثلاثاء المنتخب الاولمبي نظيره الكمبودي في الجولة الاخيرة من  التصفيات الاسيوية المؤهلة الى نهائيات آسيا ويتطلب من منتخبنا الفوز  او التعادل لتصدر المجموعة اقترب وطني الاولمبي من حسم التاهل الى نهائيات بطولة كاس اسيا للمنتخبات الأولمبية تحت سن 23عام لكرة القدم بعد فوزه امس الاول على نظيره العماني في الجولة الثانية من تصفيات المجموعة السابعة الجارية حاليا في كمبوديا بهدف سجله مصطفى قابيل د62من المباراة  وحافظ علية للنهاية محققا الانتصار الثاني تواليا ورفع رصيده الى ست نقاط معززا صدارته المجموعة والسير في الاتجاه الصحيح ويكفيه التعادل مع كولمبيا في مباراته الثالثة والاخيرة التي ستقام يوم غد الثلاثاء التاسع من ايلول لكنه يتطلع  لحسم صدار. المجموعة بالعلامات الكاملة والتأهل مباشرة الى نهائي البطولة في السعودية للفترة من 7الى25 كانون الثاني من العام المقبل على ان يتأهل 11منتخبا المتصدرة لمجموعاتها وافضل 4 منتخبات في المركز الثاني  التي سيتم التعرف عليها بعد اختتام مباريات التصفيات غداً .

عمل جيد

وقام الفريق بعمل جيد وجعل المباراة  تحت سيطرته وقدم اللاعبين الكثير من الاداء المطلوب وفؤي اجواءايجابية بعد ضرب المنافس بالصميم  والتقدم علية على بعد28 دقيقه على نهاية  الوقت ونجح في الحفاظ  على توازنة في الدفاع والهجوم وتدوير الكرة بشكل  مؤثردون تراجع او تردد كما ظل مسيطرا رغم طرد اللاعب علي مخلد بعد تسجيل الهدف وقدم التشكيل عملا غاية في الروعة وجسد اللاعبين طريقة اللعب التي اعتمدها عماد محمد وكان بامكان المنتخب ورغم النقص العددي  ان يضيف اكثر من هدف بعد تالق  علي جاسم واموري مصطفى واحمد عايد  عندما لجا المنافس للهجوم لادراك التعادل لكن دون جدوى فيما واصل  الوطني تقديم الاداء الجيد ومواصلة الضغط الهجومي وتلاعب بدفاع عمان وقدم المهمة بافضل طريقة و بشكل مميز وكان له ما اراد عندما حقق الاهم.وشهدت المواجهة بداية قوية سريعة واضحة من الجانبين مع سيطرة اكبر للوطني لكنه لم يجد مساحة للانطلاق هجوميا بسبب تمركز لاعبي عمان ما اخره من ترجمة سيطرته والتسجيل و لندرة الفرص قبل  ان  يظهر منتخب عمان نواياه الهجومية  وانتقل مهاجما معتمدا على الاطراف في نقل الكرة وأصبح امام الهدف الا ان الدفاع اغلق المنافذ مع انتباه الحارس دون جديد وشهد الربع الاخير من الشوط الاول  تحسنا  في اداء الفريقين و تبادلا الهجمات لكن من دون خطورة حقيقية ليطلق الحكم صافرته معلنا نهاية الحصة الاولى بالتعادل بدون اهداف وشهد الشوط الثاني انطلاقة قوية من الفريقين ومحاولة التسجيل وتحقيق الاسبقية لاهمية النتيجة على الطرفين خصوصا عمان بنقطة التي اندفعت وامتدت  للهجوم وفي محاولات خطرة دون شيء لانها تدرك انها بغير خطف النقاط كاملة فذلك  سيضعف من آمالها