برز هذا الشاب الجميل الواسع الافق  الاتي من الناصرية مكمن الابداع الثر على كل الصعد محللا استراتيجيا  يٌقظا وذلك ماكان ينبيء بمستقبل واعد لتفتح مواهبه  المكنونة  نحو الارتقاء والتقدم المستمر .فلاغرابة وهويقود الكادر المتقدم  للمؤسسة الاكاديمية الجامعية في العراق ويضفي عليها بصماته المتميزة وافكاره المائزة على طريق التطور المستدام ..ولاسيما خلال حديثه الاخير لبعض القنوات الاعلامية  -الصحفية بما يتعلق بتأسيس كليات واقسام الذكاء الاصطناعي والتميز  ..ذات الصلة الحيوية بأقتصاد المعرفة والمعلوماتية ،لاسيما ان العالم  اليوم يتجه بكل ثقله بزخم وبشكل  متلاحق نحو هذا النهج المتقدم علميا وتقنيا . ان خطوات العبودي وفريق عمله تعدّ اضافة نوعية استراتيجية مهمة على طريق التنمية  المستدامة  التي يفتقدها العراق منذ زمن ،وقد حان الوقت  بشكل ملح بضرورة  التغيير المنظم  واعادة التنظيم التي لابد ان تنطلق من منابعها  الاصلية الاكاديمية الجامعية   ، فالذكاء الاصطناعي متلازم عضويا وجدليا مع اشتراطات ومعايير الاستدامة  والابداع والتقدم بجميع المجالات الاقتصادية والتكنوبلوجية والصناعية وغيرها.. في  اتجاه تضيق وسد الفجوة الصارخة بيننا وبين العالم المتقدم ..اجمل التحيات والامنيات مع وافر التقدير للكادر المتقدم في مؤسسة التعليم العالي والبحث العلمي وعلى رأسها الاستاذ المبدع نعيم ياسر العبودي .. ونحو تفعيل وادامة  زخم هذه التحولات الجامعية  المتطورة المهمة   ... دوام التوفيق وبوركتم..