عبدالواحد محمد

روائي عربي

لمدينة الجسور المعلقة  قسنطينة الجزائرية نكهة فنية خاصة من خلال مبدعيها ومبدعاتها الذين كتبوا وجسدوا كل حروف الضاد من خلال أعمالهم المسرحية والدرامية والسينمائية والتفازية وغير ذلك من أعمال تؤكد علي قيمة السلام والحب والوفاء  الذي هو من شيم العرب  والعروبة ومن بين تلك المبدعات الفنانة الجزائرية نوال  عواق التي  جسدت علي خشبة المسرح الجهوي  بمسقط رأسها قسنطينة مدينة الجسور المعلقة العديد من الأعمال المسرحية التي تركت بصمة  في وجدان جمهورها لما تتمتع به من  موهبة متميزة

عبدالواحد محمد روائي عربي

والفنانة نوال عواق العديد من الأعمال المسرحية  نذكر لها  منها  دون كشيوط  شوف يا احمد  رمانة  ملحمة عاصمة الثقافة العربية  الجدار الخامس  وكم هائل من  المسرحيات التي تناولت حب الوطن والسلام ورفض الإرهاب الديني والتطرف  الاعمي فكانت تلك المسرحيات جسر ممتد مع مدينة الجسور المعلقة التي  يتحدث ابناءها لغة الضاد.  بحب  جارف ورغبة دائمة  بالعطاء  والسلام  فهم وطن

كما  جسدت الفنانة نوال علاق  من خلال شاشة السينما  الكثير من الأعمال التي تناولت  المحتوي الإنساني  لكثير. من المعاني النبيلة  في  لغة وطن

ومن بين تلك الأعمال السينمائية   اواخر الشتا  ابواب  السلام. ويبقي الامل  الحب الكبير للمخرج  حويدق 

وتعد الفنانة الجزائرية نوال عواق  من  الفنانات التي تؤمن بدور الفن في بناء جسور من سلام مع الآخر فهي  تجيد بجانب  لغتها  الأصلية اللغة العربية واللغة الفرنسية  ولا ريب

دوما  الفن السينمائي العربي من المحيط إلي الخليج  بوابة حب وسلام وانتماء ووطن

وجدير بالذكر أن الفنانة نوال علاق سوف تشارك  في مهرجان الهند السينمائي  بفلمها  دامووينكي من إخراج  المخرج الجزائري الكبير. يوسف بالغانم الذي له كثير من الأعمال السينمائية المبدعة وتجارب ناجحة

وقد كرمت في العديد من المحافل الفنية الفنانة نوال علاق  في مصر تونس المغرب  العراق  والكثير من عواصم الوطن  تقديرا  لأعمالها المتميزة

وتلك المدينة العتيقة  قسنطينة الجزائرية لها سمات  ادبية وجمالية  وابداعية   فقد كتبت رواية أدبية عربية  لها  الهامات فن وفنان  في سرد الرواية العربية

 فهي. لاريب

قسنطينة مدينة جزائرية تُلقّب بـ"مدينة الجسور المعلقة" لأنها تُشرف عليها عدة جسور شاهقة تعبر وادي الرمال العميق الذي يقسم المدينة. تم بناء المدينة فوق هضبة من الكلس الصلب، وقد تعاقبت عليها حضارات مختلفة عبر التاريخ، مما جعلها من أقدم وأقدم المدن في العالم. تضم المدينة العديد من الجسور الشهيرة، أبرزها جسر سيدي مسيد وجسر صالح باي  وقد ساهمت هذه الجسور في تشكيل طابعها العمراني الفريد وجمالها الطبيعي.

تسميتها وأهميتها

مدينة الجسور المعلقة

يُعد هذا اللقب هو الأكثر شهرة لقسنطينة، وهو ناتج عن وجود العديد من الجسور المعلقة التي تعبر وادي الرمال العميق الذي يمر عبر المدينة

مدينة الصخر العتيق

يُطلق عليها هذا الاسم أيضًا لأنها مبنية على صخرة كلسية صلبة، مما يعطيها منظرًا فريدًا.

عاصمة الشرق الجزائري

تعتبر قسنطينة عاصمة المنطقة الشرقية من الجزائر ومركزًا ثقافيًا وتاريخيًا هامًا

أبرز جسورها

جسر سيدي مسيد: يُعد من أقدم وأشهر الجسور المعلقة في المدينة، وقد بناه الفرنسيون في عام 1912 م

جسر صالح باي: أحد أحدث الجسور في المدينة، وهو جسر مدعوم بالكوابل وقد افتُتح عام 2014.

جسر سيدي راشد: جسر يحمله 27 قوسًا، ويبلغ طوله 447 مترًا.

لمحة تاريخية وثقافية

التاريخ العريق:

تعود جذور قسنطينة إلى آلاف السنين، حيث كانت عاصمة نوميديا في العصور القديمة باسم سيرتا.

المعالم المتنوعة:

بالإضافة إلى الجسور، تتميز المدينة بالعديد من المعالم التاريخية مثل مسجد الأمير عبد القادر والمسجد الكبير وقصر الباي أحمد.

الثقافة والفنون:

تُعد قسنطينة مركزًا ثقافيًا حيويًا حيث استضافت فعاليات عاصمة الثقافة العربية في عام 2015 م

لتبقي الرواية  الأدبية  العربية من المحيط إلي الخليج  قصيدة  سلام ووئام ووطن