النـص : شعار يرفعة رؤساء مجالس الادارة اذ لا توجد ضوابط ولا تشريعات تلزمهم ، والحبل على غاربيه ..كل ما تحتاجه لتلهوا في مصائر المساهمين والاقتصاد العراقي هو ان تمتلك النسبة الاكبر في اي شركة او فندق او مصنع .. ثم اصنع ماشئت واترك الجلسات والحضور او استبد بالراي وامضي باي قرار تعسفي على حساب المساهمين هذا مايحصل في بعض الاجتماعات ... الاستهتار والاستهانه ظاهرة بدأت من البرلمان العراقي و وصلت الى القطاع الصناعي والسياحي والتجاري ، فكما فعل نواب مع جلسات البرلمان التي كانت تنتظر اكتمال النصاب على مدار السنوات كانوا لا يحضرون استهانة منهم بالشعب وهم يعيشون اجازات مفتوحة يمنحونها لأنفسهم برواتب مدفوعة ومن يدفع الثمن هو الشعب الذي ينتظر القرارات والتشريعات . نرى اليوم من حذى حذوهم من رؤساء مجالس الادارة في الاجتماعات السنوية للقطاع المشترك اذ لايوجد رقيب لا ستهانتهم بالمساهمين ، تكررت هذه الظاهرة في عدة شركات وفي جميع القطاعات الصناعي السياحي والمصرفي ، اذ يجتمعون المساهمين من مختلف مناطق البلد وينتظرون اكتمال النصاب لمناقشة النقاط المحورية المعلنه و للبت في القرارات للاجتماع الدوري ، واذا برؤساء مجالس الادارة او المساهم الاكبر لا يحضر غير مكترث للموجودين من مساهمين القطاع الخاص والقطاع العام ومسجل الشركات وهيئة الاوراق المالية او من ينوب عن اسم الدولة ، ينتظر الحضور في قاعة الاجتماع متطلعين الى التصويت بحضور من يمتلك سلطة القرار لكنه مشغول عن الحضور وتمضي اعوام متتالية على هذا الامر ، فمجالس الادارة هي من تحدد تاريخ الاجتماعات قبل فترة ليست بقصيرة ، ومن غير المنطقي ان تؤجل الاجتماع لعدم حضور من اعلن الاجتماع وهو رئيس مجلس الادارة ، فما هو السبب ياترى ..؟هل هذا مايستحقه المساهم وما تستحقه الدولة منه فهل نعيش في غابة ؟ ام غضت البصر ادارة الاوراق المالية ؟ هل غفلت الجهات الرقابية عن محاسبة الاغلب الاعظم من مجالس الادارة الذين يستهينون بمصائر المساهمين ، اين تشريعات الحكومة العراقية وضوابط الهيئات والمؤسسات الحكومية المعنية حتى تعالج هذه الاوضاع وتضع ضوابط رادعة لمن لا يستحق منصبه .
|