ها نحن على أعتاب مباريات الملحق الحاسمة، حيث لا صوت يعلو فوق صوت الوطن، ولا هدف يهمّ أكثر من رفع اسم العراق عاليًا في سماء الكرة الآسيوية والعالمية.

في هذه المرحلة، لا يكفي أن ننتظر الفوز، بل علينا أن نؤمن به، وأن نصنعه معًا بالكلمة والموقف والدعم الصادق.

إن مسؤولية الإعلام اليوم كبيرة، فهو القادر على ضخّ الروح في نفوس اللاعبين والجماهير على حدٍّ سواء. المطلوب خطابٌ موحّد يُحفّز ولا يُحبط، يُشجّع ولا يُشكّك، لأن الكلمة في هذا التوقيت قد تكون تمريرة هدف أو بطاقة حمراء في الروح المعنوية للفريق.

المنتخب يدخل الملحق بروح التحدي، وبإصرارٍ يليق بتاريخ العراق الكروي، ولكن النجاح يحتاج إلى بيئة داعمة من كل الاتجاهات:

من المدرجات التي يجب أن تهتف بلا توقف،

ومن الإعلاميين الذين يجب أن يكونوا خط الدفاع الأول عن اللاعبين،

ومن المواطنين الذين يرفعون العلم في كل شارعٍ ومنزل.

هذه المباريات ليست مجرد لقاءات كرة قدم، بل معركة شرف كرويّة تمثل شعبًا بأكمله. فلنقف جميعًا خلف منتخبنا، بكل طاقتنا، وبإيمانٍ راسخ أن النصر ممكن طالما القلوب موحده.فهل يتحول الحلم الى حقيقه وتتحول الآمال إلى واقع .ويفرح الجميع ويرفرف العلم العراقي بين اعلام 48 دوله . جواب ستجيب عليه اخر صافره لحكم تصفيات الملحق