
![]() |
القبض على القيادي البارز في حزب البعث البائد عبد الرزاق حسج عودة الأمن الوطني يُفكك خلايا البعث في 14 محافظة ويقبض على 135 متهماً |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص :
بغداد ـ الدستور أعلن جهاز الأمن الوطني عن توجيه ضربة قاصمة لبقايا مروجي حزب البعث المحظور، بعد عمليات نوعية دقيقة استمرت ثلاثة أشهر وشملت 14 محافظة. وأوضحت مديرية العلاقات والإعلام في الجهاز في بيان أن "العمليات أسفرت عن تفكيك شبكات سرية وإلقاء القبض على 135 متهماً وفق أوامر قضائية صادرة استناداً إلى المادة (8/أولاً) من قانون حظر حزب البعث". وأظهرت التحقيقات أن "تلك الخلايا مرتبطة بجهات خارجية تسعى لإعادة هيكلة التنظيم المنهار واستقطاب الشباب عبر منصات التواصل الاجتماعي بعناوين مضللة". كما رصدت مفارز الأمن الوطني أنشطة إلكترونية تهدف لنشر الفكر البعثي البائد ومحاولات للمساس بالأمن القومي، وتم التعامل معها وفق القانون.فيما أعلنت هيئة الحشد الشعبي القبض على المدعو عبد الرزاق حسج عودة أحد القياديين البارزين في حزب البعث المحظور.وذكرت الهيئة في بيان انه :"في إطار المهام الوطنية الملقاة على عاتقها، وضمن سعيها المتواصل لحماية أمن المواطنين وكشف فلول البعث البائد، وبناءً على توجيه مباشر من القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، وبإشراف ميداني من قبل رئيس أركان هيئة الحشد الشعبي عبد العزيز المحمداوي (أبو فدك)".واضافت "نفذت مفارز معاونية الاستخبارات والمعلومات في هيئة الحشد الشعبي عملية نوعية محكمة، أسفرت عن إلقاء القبض على المدعو عبد الرزاق حسج عوده، أحد القياديين البارزين في حزب البعث المحظور، وذلك بعد متابعة استخبارية دقيقة استمرت لأسابيع".واوضحت الهيئة ان "المدعو أعلاه كان عنصرًا فاعلًا في الأجهزة القمعية للنظام المباد، وتورط بارتكاب جرائم بشعة بحق أبناء شعبنا، من بينها المشاركة في إعدام عدد من الأبرياء، بينهم أربعة أشقاء، كما ثبت انخراطه في أنشطة محظورة وتمس أمن الدولة، إلى جانب ارتباطه بـ أمين سر قيادة الحزب البائد، واستمراره في التواصل مع عناصر بعثية تنشط في الخفاء لزعزعة الاستقرار وزرع الفتنة".واكدت إن "هذا الإنجاز يؤكد يقظة أجهزتنا الاستخبارية، ويعد رسالة واضحة لكل من يحاول إعادة عقارب الزمن إلى الوراء، أو يراهن على عودة خطاب البعث المظلم من جديد"، داعية ذوي الضحايا والمتضررين إلى "التوجه نحو المؤسسات القضائية المختصة لتقديم الشكاوى الرسمية بحق هذا المجرم، تمهيدًا لمحاكمته أمام الجهات المختصة لينال العقاب العادل الذي يستحقه". |
المشـاهدات 28 تاريخ الإضافـة 13/10/2025 رقم المحتوى 67239 |