عبدالواحد محمد

روائي عربي

من التاريخ إلي التاريخ  تكتب مدينة جدة السعودية عنوان  ينساب بين مقلتي  الزمن  وكل زمن عبر ابداعات ابناءها  ومنهم الشاعر الكبير دكتور بخيت العطاوي الذي. جسد بقلمة العديد من  بلاغة القصيدة التي انسابت بين  حدائق  تلك  الواحة التي وهبت لكل من جاء إليها اسمي معاني الحلم والحب والدفيء  بين دروبها العتيقة والمعاصرة بل كانت جمعية ادبي جدة  اليوم منارة  ثقافية لكل مبدعي ومبدعات الضاد في نداءات وطن

عبدالواحد محمد روائي عربي

ولا ريب تتألق جدة  السعودية في  أشعار  ابنها البار دكتور بخيت العطاوي الذي  بلور  المعني الفصيح  في قصيدته طي  نداءات وطن وهو يلقي بتلك الكلمات الحبيبة  بين أروقة جمعية ادبي جدة  ذات  مساء من أيام تلك المنارة الثقافية الملهمة لكل مبدع  ومبدعة واستوقفتنا  تلك الكلمات الحبلي بعشق وطن  في تلك  الأنشودة التي عزفت من أنهار جدة موسيقي   الأجداد. والوطن وهو  يقول لجمهوره الكبير الذي ملأ قاعات جمعية ادبي جدة  بعدما  تحولت من نادي  ادبي جدة الي جمعية  ادبي جدة في ظل  سياسة الأمير محمد بن سلمان برؤية  معاصرة رؤية عشرين  ثلاثين من الفيتنا الثالثة  وسط أجواء  حالمة  والتي عنوانها

وطني المجيد

للشاعر المبدع ابن جدة الساحرة. والسامقة الدكتور بخيت العطاوي الشخصية المعروفة بعشقها  لجدة الحلم  والمستقبل والتاريخ في نداءات الرواية العربية التي هي جسر ممتد مع الآخر والوطن في فلسفة عشق ليس  له نهاية ونهايات

ويقول الشاعر الكبير ابن جدة  بخيت العطاوي 

وطني المجيد

وقد عشقتُ ثراهُ

وتنفسَ الصبحُ البهيُّ هواهُ

تعجزَ عن الوصفِ التليدِ قصائدي

جري بدمي والعروقِ غلاهُ

عبد العزيز أرسى قواعدَ مجدهِ

مجدٌ تليدٌ بالعطاءِ حواهُ

يا موطنا بالعزَّ حازَ مكانةً

رحمَ الإلهُ مؤسساً أرساهُ

 يا موطنا سلبَ العقولَ بسحرهِ

سبحان ربا صانَهُ وحماهُ!

يا قائدا ملك القلوبَ بحبهِ

لا نرتضي أبداً مليكَ سواهُ

سلمان قائدنا الهمام حقيقة 

أنا وأهلي والملاء فداهُ

وولي عهدٍ صائبٌ في فكرهِ

قد حازَ مجداً في العلاءِ بناهُ

فلقد رقى للمجدِ أعلى سلم 

هي نعمة الرحمنِ حينَ حباهُ

يا موطنا جذبَ العقولَ بهاءهُ

سبحان من صورهُ ما أبهاه!

ليضرب لنا المثل والقدوة الصالحة الشاعر الكبير بخيت العطاوي   في قصيدته التي تحمل ألف المد وتاء التأنيث في. نداءات جدة نداءات وطنه الذي. يحمل عراقة الماضي ونبوءة المستقبل مع  ابداعات الأمير محمد بن سلمان  وكل رموز  الثقافة السعودية المعاصرة في  رسائل  السلم والسلام والانتماء  والقدرة الفائقة علي  تحطيم الكثير من التحديات  التي قد بلورتها احلام تحولت إلي حقيقة

ومازال يكتب الشاعر الكبير  بخيت العطاوي ابن جدة تلك الكلمات الحبلي بعشق وطن

لمٌ يرفرفُ في السماءِ بنورهِ

والرايةُ الخضراء تعلو في القمم

هي رايةُ التوحيدِ حقاً إنّها

تسمو ويعظُمُ ذكرها بينَ الأمم

شعارُها سيفٌ بريعٌ لِلعدا

ومليكنا سلمان قائدنا الشهم

وصاحبُ الرؤيةِ محمد إنّهُ

وليُ عهدٍ حازم نعم العلم

هذا وطنا نفتديهِ بروحنا

وطن الشريعةِ شامخٌ  منذُ القدم

لتكتب الرواية العربية من المحيط إلي الخليج مع ابناءها  كل آيات الصدق والإبداع  المعاصر في الشكل والجوهر  بفلسفة  الانتماء والسلام والوطن