النـص :
بغداد ـ الدستور
أعلن الرئيس الأمريكي ترامب تعيين مارك سافايا مبعوثاً خاصاً إلى جمهورية العراق. وقال ترامب، في بيان، إنه "يسرني أن أعلن أن {مارك سافايا} سيشغل منصب المبعوث الخاص إلى جمهورية العراق".وأضاف ترامب أن "فهم مارك العميق للعلاقة بين العراق والولايات المتحدة وصلاته في المنطقة سيساعد في تعزيز مصالح الشعب الأمريكي".فيما أكد تيار الحكمة، بزعامة عمار الحكيم أن خطوة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بتعيين مبعوث خاص له في العراق، "طبيعية"، مذكرا بقاسم سليماني، حيث أكد انه كان مبعوثا إيرانيا. وقال القيادي البارز في التيار حسن فدعم ، إن "تعيين مبعوث اميركي خاص للعراق، هو سياق معمول بأغلب الدول وليس العراق فقط، وهذا المبعوث عادة ما يدير ملفات محددة لفترات محددة ولمهام محددة لاختصار المراسلات الدبلوماسية عبر وزارة الخارجية او السفارة".وأضاف: "فالسفير عادة يرتبط بقسم خاص بوزارة الخارجية وهذا القسم يرتبط بوكيل وزارة الخارجية، فنقل المعلومات والتفاصيل والمفاوضات عبر السفير يكون فيها نوع من التعقيد لبعض الدول التي لديها تواصل مباشر مع ملفات معينة في المنطقة".وبين فدعم أن "قضية ارسال المبعوث الخاص امر معمول به، فهناك مبعوث في لبنان وكان هناك مبعوث خاص للشأن الإيراني وباقي الدول، وهذا امر طبيعي، وحتى العراق لديه سفارة في سوريا، لكن عند مناقشة بعض الملفات مع النظام السوري الجديد يرسل رئيس جهاز المخابرات واصبح هو المسؤول عن هذا الملف، وهو مبعوث الحكومة العراقية الى سوريا، ولم تدار الملفات من خلال السفير او السفارة العراقية هناك، وهذا امر طبيعي".فيما أكد الإطار التنسيقي أن تعيين الرئيس الأميركي مبعوثا خاصا له في العراق، هو "أمر طبيعي" لمتابعة العديد من الملفات بين البلدين، فيما بين أنه ينتظر موقف الحكومة العراقية من الأمر لإبداء رأيه.وقال عضو الإطار عمران الكركوشي ، إن "فيما يخص تعيين مبعوث للرئيس الأميركي للعراق، فإننا ننتظر موقف ورأي الحكومة العراقية ووزارة الخارجية بهذا الخصوص تعيين الرئيس الأميركي، وهذا الامر يعبر عن اهتمام الولايات المتحدة الامريكية بالعلاقات وتحسينها مع الدولة العراقية".وأضاف أنه "الان ننتظر الموقف الرسمي للحكومة العراقية، وبعدها سيكون هناك رأي للقوى السياسية العراقية، ولا نعتقد ان هذه الخطوة تدخل بالشأن العراقي او فرض وصايا أمريكية خاصة على العراق، بل هي تأتي ضمن التنسيق ما بين الدولتين لملفات مهمة، لهذا يكون هناك مبعوث خاص لمتابعتها ليس عبر الدبلوماسية الاعتيادية، بل يكون هناك مبعوث وفق صلاحيات خاصة، وهذا أمر طبيعي وليس هناك أي مشكلة".
|