في الوقت الذي يصرحون المبعوثون الأمريكان الثلاث الى اسرائيل وبمن فبهم نائب ترامب , بأنّ مباحثاتهم مع المسؤولين الإسرائيليين ” وخصوصاً نتنياهو ” , فإنها اتّسمت بإيجابية < مع اشارةٍ لمتطلبات البروتوكول , ومع اشارةٍ اخرى لمقتضيات خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة ” ومن الصعب على هؤلاء المبعوثين الأمريكان قول غير ذلك > .! , لكنّ المفاجأة المفاجئة أنّ بعض المسؤولين في الأدارة الأمريكية يعلنون ويعربون مسبقاً ” عبر الميديا ” عن خشيتهم من انسحاب نتنياهو من خطة السلام للرئيس الأمريكي والتي تتوّج التوقيع على تفاصيلها في مؤتمر قمة شرم الشيخ .!؟ , لماذا ذلك وماذا وراء ذلك , وعلام  الإصرارعلى التعجّل في اعلان ذلك .!؟  في تقديراتنا الإعلامية الأولية ” والمتواضعة والمسكينة .! ” , فربما وبأغلب الظن او بعضه فإنّ نتنياهو الذي يبحث عن ايّ ثغرة لعرقلة خطة الرئيس الأمريكي وبما يرتبط بوضعه الداخلي في اسرائيل وسيّما مع قوى المعارضة له والتي ” تحدّ اسنانها وانيابها نحو اية هفوةٍ منه ” , فلربما يلجأ بنيامين نتياهو هذا الى الى التخلّي عن تعهداته بعدم اعادة احتلال مدن الضفة الغربية , والتي ما فتئت وما انفكّت قواته تشنّ غاراتٍ عسكرية بريّة على معظم مدن الضفة .! عقارب عنصر الوقت لا تشير الى قرب الإنتهاء من إنهاء الحرب الملتوية في قطّاع غزة , وفي المدى المنظور على الأقل .!