ما زالت ظاهرة تسرب المجاميع البريئة من الأحداث من مدارسهم وزجهم بأعمال مرهقة جسديا، وممارسات مذلة في التقاطعات ونقاط السيطرة المزدحمة بالمركبات والمواطنين إما للاستجداء أو بيع عبوات المياه والعلكة ... وتستغل براءتهم وضعفهم عصابات متمرسة ومافيات مشبوهة لتسريب المخدرات والممنوعات، وغيرها من المهمات غير اللائقة باعمارهم . ترى .. أين وزارة العمل والشؤون الاجتماعية و (منظمات حقوق الأنسان) ؟! وأين وزارة التربية ؟! وأين اعضاء مجلس البرلمان القابعين في أعشاشهم ولا ينتقلون الا بعجلاتهم المظللة التي لا يراهم فيها أحد ولا يريدون أن يروا أحداً !!. انها مظاهر مأساوية يعيشها الأحداث اليتامى والباحثون عن لقمة العيش ؟! ان هذه المشاهد المأساوية والبائسة ما زالت تتوزع أرجاء العاصمة ومعظم المدن في البلاد المكنوزة بالخيرات والموارد الطبيعية التي راح يمتصها الفاسدون .. ولا ندري متى تزول هذه الظاهرة وتعود العافية لجميع العراقيين ؟!

منذر نعمان زلزلة