الأربعاء 2025/11/12 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
السماء صافية
بغداد 27.95 مئويـة
نيوز بار
تكريم الفائزين بالجائزة الدولية لادب الطفل العربي
تكريم الفائزين بالجائزة الدولية لادب الطفل العربي
الأخيرة
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

 

بغداد ـ الدستور

 

كرّمت رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، المؤسسة والرئيسة الفخرية للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين ، الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي ، الفائزين في الدورة السابعة عشرة من الجائزة الدولية لأدب الطفل العربي المقدّمة من «إي آند»، والتي ينظّمها المجلس، وذلك خلال حفل أقيم ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب.حضر الحفل أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي للهيئة، ومروة العقروبي، رئيسة المجلس، ومحمد العميمي، المدير العام بالوكالة - الإمارات الشمالية في «إي آند»، إلى جانب العديد من الشخصيات الثقافية والإعلامية والناشرين والمهتمين بأدب الطفل.وشهد الحفل إعلان الفائزين في فئات الجائزة الخمس، وهي: الطفولة المبكرة، والكتاب المصوّر، وكتاب ذي فصول، وكتاب اليافعين، والكتب الواقعية، كما تم تكريم أعضاء لجنة تحكيم الجائزة الذين اختاروا الأعمال الفائزة وفق معايير دقيقة شملت أصالة الفكرة، وسلامة اللغة، وجودة الرسومات والإخراج، ومدى قدرتها على مخاطبة الطفل بروح ملهمة ومبدعة.واستقبلت الجائزة في دورتها السابعة عشرة 407 مشاركات من 22 دولة، وهو الرقم الأكبر منذ تأسيسها عام 2009، بمشاركة 280 مؤلفاً و263 رساماً و116 ناشراً، تصدّرتهم دولة الإمارات بـ111 مشاركة، تلتها مصر ولبنان والأردن، إلى جانب مشاركات من دول عربية وأوروبية مثل فنلندا وسويسرا وإسبانيا والمملكة المتحدة. وعكست هذه الأرقام المكانة التي وصلت إليها الجائزة عربياً ودولياً، وقدرتها على اكتشاف الأصوات الإبداعية الجديدة في أدب الطفل العربي.وفي كلمتها خلال الحفل، قالت مروة العقروبي : «منذ سبعة عشر عاماً، وضعت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي حجر الأساس لحلم عربي كبير: أن نمنح الطفل العربي أدباً يليق به، وأن نزرع في وعيه حب الكلمة، وأن نعيد للكتاب مكانته ليظل أجمل وسيلة لاكتشاف الذات والعالم. ومن هنا، انطلقت الجائزة الدولية لأدب الطفل العربي برؤية إنسانية جعلت من الشارقة عاصمة تُنير درب النشر العربي وتمنح صنّاع الكتاب مساحة للإبداع والتجديد».وأظهرت الأعمال الفائزة وتلك التي وصلت القائمة القصيرة تنوعاً في موضوعاتها وأساليبها، حيث جمعت بين الخيال والواقع، وشملت حكايات تزرع في الطفل قيم التسامح والتقبّل، وروايات شبابية تتناول قضايا الهوية والاختلاف، وكتباً تفاعلية تشجّع على التأمل والتفكير الفلسفي والعلمي. ورسمت الأعمال بمجملها مشهداً أدبياً نابضاً بالحياة.

المشـاهدات 32   تاريخ الإضافـة 12/11/2025   رقم المحتوى 68191
أضف تقييـم