بغداد ـ الدستور

كشفت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات عن نسبة مشاركة كبيرة في الاقتراع العام، فيما اكدت استقبال الشكاوى والطعون بعد اعلان النتائج الاولية للانتخابات.وقال عضو الفريق الإعلامي للمفوضية، مهند الصراف إن "الانتخابات جرت بنجاح كبير بعد جهد متواصل دام أكثر من 10 أشهر وأسفرت عن انتهاء عملية التصويت بنجاح كامل". وأضاف أن "صناديق الاقتراع أُغلقت بعد انتهاء التصويت، وبدأت عمليات العد والفرز الإلكتروني تليها إرسال النتائج عبر الوسط الناقل إلى المكتب الوطني إلى جانب عمليات عد وفرز يدوي في المحطات الانتخابية بحضور مراقبي الكيانات السياسية والمراقبين مع نقل عصا الذاكرة التي تحتوي على النتائج تحت حماية أمنية في عموم المحافظات".وأوضح الصراف، أنه "بعد دمج نتائج التصويت الخاص والعام ستعلن النتائج الأولية يوم غد الأربعاء، ولضمان الشفافية والنزاهة، اعتمدت المفوضية آليات دقيقة أبرزها استخدام البطاقة البايومترية الموثوقة إضافة إلى نصب كاميرات مراقبة داخل المحطات الانتخابية".وأكد، أن "المفوضية ستستقبل الشكاوى والطعون فور إعلان النتائج الأولية وأنه بعد إعلان النتائج النهائية ترفع الأسماء من قبل مجلس المفوضين إلى المحكمة الاتحادية للمصادقة عليها".كما أشاد الصراف، بدور الجهات الأمنية الفاعل في إنجاح العملية الانتخابية، مشيراً إلى أن "نسبة المشاركة الكبيرة لا يمكن تأكيدها بدقة إلا بعد نقل البيانات إلى العاصمة بغداد".فيما أعلن وزير الداخلية، عبد الامير الشمري، نجاح الخطة الأمنية في الانتخابات النيابية، مثمناً الجهود الاستثنائية والمهنية العالية لمنتسبي الوزارة في بغداد والمحافظات في تنفيذ خطة تأمين الانتخابات.وذكرت وزارة الداخلية، في بيان انه :"الشمري يتقدم بأسمى آيات الشكر والتقدير والاعتزاز لجميع تشكيلات الوزارة في بغداد والمحافظات كافة، وذلك تثميناً للجهود الاستثنائية والمهنية العالية التي بذلتموها في تنفيذ خطة تأمين الانتخابات، والتي تكللت بنجاح كبير لحد الان أشادت به الجهات الرقابية والإعلامية محلياً ودولياً"، مطالبة اياهم "بالاستمرار بنفس الهمه لحين انتهاء المفوضية من كل تفاصيل العملية الانتخابية".واضافت "لقد أثبتم مرةً أخرى أن رجال وزارة الداخلية هم العنوان الأبرز للأمن والانضباط والجاهزية، وأنكم السند الذي لا يتراجع، والدرع الذي لا ينكسر حين يستدعي الواجب حضوراً وشجاعة"، مؤكدة إن "هذا النجاح لم يكن ليتم لولا العمل الدؤوب والتنسيق العالي وروح الفريق الواحد التي تحليتم بها في كل مفصل أمني، وفي كل شارع، ومركز شرطة، ودورية، ونقطة تفتيش، وغرفة عمليات".وتابعت الوزارة "كما اتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى الشعب العراقي العظيم، بكل أطيافه ومكوناته، الذي تعاون مع قواتنا الأمنية، واحترم التعليمات، وكان شريكاً أصيلاً ومسؤولاً في تحقيق هذا النجاح الوطني. لقد أثبتم أن وعي المواطن هو أول خطوط الدفاع عن الوطن، وأن العراق حين يجتمع على هدف، يصل إليه".واكدت، أن "هذا النجاح يسجَّل باسم الجميع رجال الأمن المخلصين، والشعب الواعي، والوطن الذي يستحق الأفضل دائماً"، مشيرة الى "انها ستبقى سيف القانون وهيبة الدولة، تحمي بأدائها أمن العراق واستقراره، وتعزز مكانته، وتخدم أبناءه بلا تردد".