بغداد ـ الدستور الرياضي

اكد غراهام أرنولد، مدرب منتخب العراق، خلال حوار مع وكالة أسوشيتد برس الدولية:“إذا كانت هناك دولة تشتاق للتأهل إلى كأس العالم 2026، فهي العراق.لم أشهد ليلة مثل ليلة مباراة الإمارات من قبل. الأمر المضحك هو أنني لم أشعر بذلك القدر من الضغط مقارنة بالتوتر الذي شعرتُ به في الملحق مع أستراليا عام 2022.أستراليا بلدي، وأنا أحبها كثيرًا، ولكن أُسندت إليّ مهمة قد تُغيّر وجه بلد إلى الأبد، وأنا أستمتع بها حقًا.الناس في العراق أشخاص جميلون، وهم متحمسون للغاية لأي شيء يفعلونه، ومشجّعو كرة القدم شغوفون. يقطن 45 مليون شخص في العراق، وربما يعيش نحو 10 ملايين آخرين في الخارج بسبب الحرب، لذا هناك الكثير من المشاعر.ما حدث في العراق برمّته مجرد تصوّر خاطئ. كما تعلمون، لقد خاضوا حربًا وما زالوا يتعافون منها. الآن كل الطرق مزدحمة، وكل شيء مزدحم. لكنني أقضي هناك خمسة أشهر ونصف من أصل ستة أشهر، وأجد الأمر طبيعيًا، ولا تزعجني الحرارة ولا العواصف الترابية.لقد تحمّل اللاعبون ضغطًا كبيرًا وتوقعات عالية”، أقرّ بشأن التحديات النفسية. “لقد منعتهم من مواقع التواصل الاجتماعي خلال المعسكرين الأخيرين، من يوم انضمامهم إلى الفريق وحتى يوم مغادرتنا. ولم نخسر أي مباراة."واضاف مدرب منتخبنا الوطني، أرنولد، عن قرعة الملحق العالمي:"كان لدينا خياران: جامايكا أو بوليفيا، والقرعة وضعتنا أمام منتخب أقل تصنيفًا، فتصنيف بوليفيا هو 76. علينا أن نُحافظ على الإيجابية، مع التأكيد على التحضير الجيد لهذه المباراة في المكسيك، في المكان نفسه الذي لعبنا فيه سابقًا، لذلك يجب أن يكون إعدادنا مثاليًا.الجمهور كان اللاعب رقم 12 في مباراة الإمارات بالبصرة، وتشجيعهم للاعبين كان لا يُصدّق. نريد لهذا الدعم أن يستمر، وخاصة من الإعلام، فالإعلام الإيجابي يُحفّز اللاعبين ويضعهم في أفضل عقلية لتحقيق الانتصار."