بغداد ـ الدستور

قال رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة  محمد شياع السوداني ان "داعش الارهابي كانت جزءاً من مشروع كبير يستهدف الدولة والمنطقة، ودولٌ وأجهزة مخابرات قدمت الدعم لها من أجل تنفيذ مخططها".وذكر بيان لمكتبه ان السوداني "استقبل عدداً من عوائل شهداء قواتنا المسلحة، بمختلف صنوفها وتشكيلاتها في وزارتي الدفاع والداخلية، وجهاز مكافحة الإرهاب، وهيئة الحشد الشعبي، وجهاز الأمن الوطني، وجهاز المخابرات الوطني العراقي، وذلك بمناسبة الذكرى الثامنة للانتصار على الإرهاب وهزيمة تنظيم داعش الإرهابي، وإعلان يوم النصر".وأشاد السوداني، في حديث له، بالتضحية العظيمة التي قدّمها شهداؤنا الأبرار، وما تحملته عوائلهم الكريمة، من أجل تحقيق الانتصار والخلاص من عصابات الإرهاب والقتل والإجرام، بعد أن استولت على الأرض في لحظات ضعف مرت بها الدولة.وبيّن أن الفتوى المباركة للمرجعية العليا، وتكاتف أبناء شعبنا بكل أطيافه المتآخية، جعلا هزيمة عصابات داعش نهائية، وأن تضحيات الشهداء هي التي منعت العراق من الانزلاق نحو المجهول والتفكك.فيما أكد رئيس الجمهورية في الذكرى السنوية ليوم النصر على عصابات داعش الإرهابية، أن العراقيين يستذكرون تضحيات أبناء الشعب وقواتهم المسلحة البطلة وأبناء العشائر وكل من لبى نداء الوطن، مستندين إلى فتوى المرجعية الدينية العليا، داعياً إلى وحدة الصف وترسيخ الأمن والاستقرار وحماية سلامة المواطنين. وذكر المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية في بيان أن هذه المناسبة تأتي لتجديد التأكيد على تعزيز قدرات القوات الأمنية، وإشاعة روح التعايش السلمي، وفاءً لتضحيات الشهداء الذين بذلوا أرواحهم في سبيل الوطن".وأشار إلى أن ذكراهم ستظل خالدة في قلوب العراقيين.فيما جددت الولايات المتحدة الامريكية، التزامها بالشراكة مع العراق لبناء مستقبل مزدهر.وقالت السفارة الامريكية في بغداد ، في بيان:"بعد ثماني سنوات على تحقيق العراق انتصاره الاقليمي على تنظيم داعش الارهابي، نكرم قوات الامن العراقية واعضاء التحالف الدولي وكلَّ من قدّم التضحيات في سبيل مكافحة الارهاب".واضافت :" ان الولايات المتحدة تؤكد استمرار التزامها بالشراكة مع العراق تعزيزاً لسيادته وبناءً لمستقبل اكثر ازدهاراً".فيما هنأ رئيس مجلس النواب الدكتور محمود المشهداني العراقيين في ذكرى النصر الثامنة على عصابات داعش الارهابية.وقال المشهداني في بيان انه في ذكرى النصر الثامنة على عصابات داعش الإرهابية، نقف اليوم وقفة إجلال أمام بطولة رجال العراق الذين حملوا أرواحهم على أكفّهم دفاعاً عن الوطن فانتصروا لكرامته وصانوا وحدته.واضاف : لقد صنع أبناء قواتنا المسلحة في الجيش العراقي والشرطة الاتحادية والمحلية وجهازي المخابرات والامن الوطني والحشد الشعبي والبيشمركة ورجال العشائر صفحة من المجد ستبقى علامة مضيئة في تاريخ هذا البلد.واكد إن دماء الشهداء الأبرار ستظل أمانة في أعناقنا وإن الجرحى الأبطال صبروا على الألم هم عنوان الصمود والشرف وإن النازحين الذين هُجّروا من مدنهم وديارهم كانوا شركاء أصيلين في هذه الملحمة بصبرهم وثباتهم وإيمانهم بوطن لا بد أن يعود أقوى.واضاف : نؤكد بأن هذه المناسبة ليست للاحتفال فقط بل هي عهدٌ جديد بمواصلة العمل لتشريع القوانين التي تحفظ حقوق الشهداء والجرحى وتعيد للنازحين استقرارهم وتنهض بالمناطق التي عانت ودفعت الثمن الأكبر.كما شدد على ضرورة ترسيخ الأمن ومنع الإرهاب من أن يجد له موطئ قدم أو خطابا أو بيئة حاضنة من جديد.وختم المشهداني : إن النصر كان إرادة شعبٍ موحد وقوة دولةٍ ثابتة وإيمانًا راسخاً بأن العراق لا يُهزم وأن رايته لا تنحني مهما اشتدت العواصف.فيما اكد نائب قائد العمليات المشتركة الفريق الاول الركن قيس خلف رحيمة المحمداوي :" ان يوم النصر جسد شجاعة رجالنا الأبطال الذين واجهوا قوى الظلام والإرهاب وقدّموا دماءهم الزكية دفاعا عن أرض الوطن وكرامة المواطنين".وقال المحمداوي في بيان :" بمناسبة يوم النصر الكبير الذي سطّر فيه أبناء العراق أروع ملاحم البطولة والتضحية، أتقدّم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى قواتنا الأمنية الباسلة بمختلف صنوفها وتشكيلاتها، وإلى شعبنا العراقي العزيز الذي كان السند والعزم والظهير الحقيقي لتحقيق هذا الإنجاز التاريخي".واضاف :" ان هذا اليوم الخالد جسد شجاعة رجالنا الأبطال الذين واجهوا قوى الظلام والإرهاب، وقدّموا دماءهم الزكية دفاعًا عن أرض الوطن وكرامة المواطنين ، كما جسد التفاف العراقيين جميعًا، بمختلف أطيافهم ومكوّناتهم، حول راية واحدة هي راية العراق.وتابع : إننا إذ نحيي هذه الذكرى المباركة، نجدد العهد بأن تبقى مؤسساتنا الأمنية على أهبة الاستعداد لحماية وطننا العزيز، وترسيخ الأمن والاستقرار، وبناء مستقبل يليق بتضحيات شهدائنا وجرحانا الأبرار.