الأحد 2025/12/14 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
السماء صافية
بغداد 8.95 مئويـة
نيوز بار
ذهب الرهانُ
ذهب الرهانُ
فنارات
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

عمار محمد اغضيب

 

قدِمِتْ تعاندُ ريحَها بِتَتَبُّعي

فعرفتُ إذ نزلَ الرِحالُ بِمرتعي

 

مُذ ساقها عطشُ الهوى فتوهجتْ

فلروحها نزقٌ فذا شهِدتْ معي

 

أذن الرقيبُ فلا عزاءَ لشوقها

فُتِحَ الطريقُ لموسمٍ و بأروعي

 

متوارياً ظفري علمتُ وما دنا

فمضى إلى قدرٍ أتى هو مرجعي

 

عبثاً سعى حصنُ المناعة واهماً

وصل البريدُ إلى ضفافِ تمنّعي

 

جَذِلاً أرافقُ شمسَها ونهارها

أملاً بحصد المُبتغى ولِمطمعي

 

فمن الجوى أثرٌ يناغم لحنَها

يهفو لما أمِنَ البقاءَ بأضلعي

 

فتواردُ الأخبارِ عن أملٍ هفا

للمُرتجى مُذْ طوَّقتْه بأذرعي

 

طلبتْ تريد عطائَها وتحايلتْ

شرِبتْ مناهلَ وَجْدِها و لِمنبعي

 

تتأمَّل الدُّررَ اللِحاظ َ وحينما

كتمَ السبيلُ عن اللقاءِ و مَجمعي

 

أمِنَ الوِصالِ أرى تلعثمَ خطوِها ؟

فكأنما ذهبَ الرِهانُ و لمْ أعِ  !!

 

أفأمطرتْ سحبٌ أثيرةُ حبْسها

أفليس قد عُرِفتْ بما هو تدَّعي

 

فكأن كلَّ رياحَها سكَنتْ لنا

فَأتى الغناءُ إلى هوايَ و مسمعي

المشـاهدات 35   تاريخ الإضافـة 13/12/2025   رقم المحتوى 68848
أضف تقييـم