لا شك ان المنافسات الخارجية تمثل المعيار  الحقيقي لاي  رياضه في العالم  لانها  تبين  مكامن القوة كما تجبر المنتخبات الوطنية  على مواجهة منافسين جدد و تعرضهم لضغوط وتحديات تختلف عن طرق تدريبهم كما تساهم ايضا في ظهور نقاط قوتهم الفنية  والبدنية والتكتيكية بشكل عملي كذلك تكشف نقاط ضعفهم  حتى يا تداركها المعنيون     لشروع في التطوير و البداء بمراحل منظمة  لتحديد الأهداف الواضحة لضمان نجاح أي مشروع من خلال  توفر رؤية أعمق حول الأداء  المقارن  بالمشاركات الوطنية.

و نظرنا لمشاركتنا في هذا  العام بالعديد من البطولات  الدولية  منها دورة التضامن الاسلامي اللائي سجلت  بعض  الاتحادات  الفردية حضورا مهما  كالموتاي و الملاكمه و رفع الاثقال  مع مستوى الاسود  الذي كان افضل من تصفيات كأس العالم  بالبطولة العربية  في الدوحه لو لا الاخفاق  بحل عقدة الاردني .؟!

 علاوة على ذلك فان  دورة  التضامن الإسلامي و غيرها من البطولات اوضحت  ان الاداء و القدرات و النتائج المعروضة كانت أقل من المتوقع أو المطلوب لتحقيق الأهداف الكبرى   خيبة امل  عند مقارنة الواقع بالامال المرجوة لانها تشير إلى وجود فجوة بين ما هو كائن وما يجب أن يكون.

 مما يتطلب جهدا  لرفع  مستوى الاتحادات  وزيادة الكفاءة و تحقيق الأهداف المستقبلية.

و الاهتمام بالفئات العمرية حتى يتسنى لها   الاستمرار والحضور الواعد..

لان  التجارب اثبتت ان بعض الالعاب الفردية  تفرض حضورها المثمر في البطولات الخارجية اكثر من  بعض الفرق الجماعية ؟!

بالتالي القيادة الرياضية  مطالبه ان تتجه  بمسارها صوب رؤيا متجددة  تنهض على تكثيف الاهتمام بالألعاب الفردية و الجماعية على حد سواء بالتوسع أفقيا و عموديا في إعداد وصقل المواهب.