الدوحة ـ خاص

ترأس سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، رئيس اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم، اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الذي عُقد اليوم الأحد في العاصمة القطرية الدوحة، بحضور رؤساء وممثلي الاتحادات الأعضاء في دول الخليج.واعتمدت الجمعية العمومية خلال الاجتماع إقامة بطولة كأس الخليج تحت 23 عاماً في جمهورية العراق العام المقبل ، في خطوة تعكس الثقة الكبيرة بقدرة العراق على تنظيم واستضافة البطولات الخليجية، كما تمت مناقشة ودراسة مقترح إقامة بطولة جديدة تحت 15 عاماً، ضمن رؤية الاتحاد الهادفة إلى توسيع قاعدة المنافسات السنية ودعم مسيرة تطوير المواهب الخليجية.وأشاد أعضاء الجمعية العمومية بالنجاحات التنظيمية والفنية التي حققها اتحاد كأس الخليج العربي خلال الفترة الماضية، مؤكدين أن البطولات التي نظمها الاتحاد عكست تطور العمل المؤسسي وارتفاع المستوى الفني، وأسهمت في تعزيز مكانة بطولات الخليج على المستويين الإقليمي والدولي.من جانبه، ثمّن سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني دعم الاتحادات الأعضاء وتعاونها المستمر، مشدداً على أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيداً من العمل المشترك لتطوير مسابقات الاتحاد، وتعزيز حضور بطولات الخليج، لا سيما على مستوى الفئات السنية، بما يخدم مستقبل كرة القدم الخليجية اختتمت بطولة اتحاد غرب آسيا التاسعة للسيدات منافساتها مساء الثلاثاء على ستاد الأمير عبدالله الفيصل في جدة، بتتويج المنتخب الأردني بلقب النسخة بعد فوزه على المنتخب الفلسطيني بنتيجة 3-1 في المباراة النهائية، وسط حضور رسمي من قيادات كرة القدم النسائية في المنطقة.وهو اللقب السابع للأردن في البطولة منذ انطلاقها بعدما توج بالنسخ: الثامنة – السعودية 2024، السابعة – الأردن 2022، السادسة – البحرين 2019، الخامسة – الأردن 2014، الثانية – الأردن 2007، الأولى – الأردن 2005، مقابل فوز المنتخب الإماراتي بلقبي النسختين الثالثة والرابعة اللتين أقيمتا بضيافته عامي 2010 و2011 على التوالي.وجاءت المباراة الختامية ضمن مستوى تنافسي متقارب، حيث افتتح المنتخب الأردني التسجيل عبر سيلين عمروش عند الدقيقة 15، قبل أن تضيف آية المجالي الهدف الثاني في الدقيقة 30، مستفيدةً من أفضلية هجومية خلال فترات من الشوط الأول.وفي الشوط الثاني عزز المنتخب الاردني النتيجة بهدف فرح ابو طايح (64).وفي المقابل، نجح المنتخب الفلسطيني في تقليص الفارق عن طريق نور يوسف عند الدقيقة 75.وشهدت مراسم التتويج حضور نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ورئيس اللجنة النسائية وعضو المكتب التنفيذي لاتحاد غرب آسيا، الأستاذة لمياء بن بهيان، التي قامت بتسليم كأس البطولة للمنتخب الأردني.كما شاركت في التتويج عضو الاتحاد العراقي لكرة القدم، الدكتورة رشا طالب ذياب، ومدير إدارة كرة القدم النسائية في الاتحاد السعودي لكرة القدم، الأستاذة عالية الرشيد، لتعكس مراسم التتويج الحضور المؤسسي الذي يرافق بطولات اتحاد غرب آسيا والدور المتنامي للاتحادات في دعم كرة القدم النسائية.وبلغ المنتخب الأردني النهائي بعد صدارة مجموعته وتحقيقه الفوز على العراق في نصف النهائي بنتيجة 3-0، فيما تأهل المنتخب الفلسطيني إلى المباراة النهائية بعد فوزه على المنتخب السعودي بركلات الترجيح 4-3 عقب التعادل 0-0 في الوقت الأصلي.وفي مباراة تحديد المركز الثالث، حسم المنتخب العراقي المركز الثالث بعد فوزه على المنتخب السعودي بركلات الترجيح 4-2 إثر انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 2-2، ليختتم منافسات البطولة بالميدالية البرونزية.كما أعلن اتحاد غرب آسيا لكرة القدم عن الجوائز الفردية للنسخة التاسعة، حيث فازت لاعبة المنتخب السعودي البندري عبدالله بجائزة هدافة البطولة برصيد ثلاثة أهداف، وذهبت جائزة أفضل لاعبة إلى إيناس الجماعين من الأردن، فيما حصلت راوند كساب من الأردن على جائزة أفضل حارسة مرمى.اختتم اتحاد غرب آسيا لكرة القدم مشاركته في النسخة الأولى من برنامج التعليم للنزاهة 2025، الذي نظمه الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالتعاون مع شركة “سبورت رادار إيه جي”، بهدف تزويد مسؤولي النزاهة بالمهارات والمعرفة والثقة اللازمة.وشاركت مديرة الاتحادات الأهلية الأعضاء في اتحاد غرب آسيا لكرة القدم عروبة الحسيني في البرنامج الذي بدأ في آذار/مارس 2025 بسلسلة من ورش العمل الإلكترونية، واختتمت فعالياته عبر حدث استمر يومين في مقر الاتحاد الآسيوي في العاصمة الماليزية كوالالمبور، حيث اجتمع مسؤولو النزاهة من الاتحادات الأهلية والإقليمية الأعضاء في الاتحاد الآسيوي لتعزيز ما اكتسبوه من معرفة.ويُعد البرنامج مبادرة محورية من مبادرات الاتحاد الآسيوي تهدف لمنع انتهاكات النزاهة من خلال التعليم والتدريب، وبناء شبكة ذاتية الاستدامة من الخبراء الذين يمكنهم بعد ذلك تقديم تدريبات النزاهة داخل اتحاداتهم الوطنية والإقليمية.وتناولت الجلسات الإلكترونية، موضوعات أساسية في النزاهة، قضايا تتعلق بالتلاعب في المباريات والفساد المرتبط بالمراهنات، وسوء استخدام المعلومات الداخلية، إضافة إلى المخاطر الرقمية.وجاء الحدث الحضوري في ماليزيا مكتملاً للجلسات الافتراضية من خلال إتاحة الفرصة للمشاركين لتعلّم كيفية تقديم التدريب بطريقة ديناميكية وفعّالة، مع ضمان اتساق المحتوى وإتاحة مساحة للمرونة الإقليمية.كما مكّن الحدث الحضوري الاتحادات الوطنية والإقليمية من تعزيز شبكة قارية من قادة النزاهة.