بمشاركة جميع محافظات العراق ..رائحة البرتقال تفوح في موتمرالنقد الاول في ديالى![]() |
| بمشاركة جميع محافظات العراق ..رائحة البرتقال تفوح في موتمرالنقد الاول في ديالى |
|
الأخيرة |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب |
| النـص :
الدستور ـ بكر الشيخ ضاري افتتح اتحادُ الأدباء والكتّاب في ديالى، وبالتعاون مع نادي النقد، فعالياتِ مؤتمر النقد الأول، بحضور نخبة من الأدباء والنقاد والباحثين، في خطوةٍ تهدف إلى تعزيز الخطاب النقدي وترسيخ حضوره في المشهد الثقافي العراقي.واستُهلَّ حفلُ الافتتاح بقراءة سورة الفاتحة ترحّمًا على روح فقيد الثقافة والأدب الأستاذ ناجح المعموري، تقديرًا لما قدّمه من عطاءٍ ثقافيٍّ مميز.عقب ذلك ألقى رئيس اتحاد الأدباء والكتّاب في ديالى الشاعر أسامة القيسي كلمة الافتتاح، تحدّث فيها عن أهمية عقد هذا المؤتمر، والدوافع الثقافية والمعرفية التي تقف وراء تنظيمه، مؤكدًا حاجة المشهد الأدبي إلى النقد بوصفه أداة وعيٍ وتقويم. كما أوضح سبب تسمية المؤتمر باسم الناقد الدكتور ظاهر شوكت، بوصفه أحد الأسماء النقدية التي تركت أثرًا واضحًا في الدرس النقدي العراقي. واغتنم القيسي المناسبة لتهنئة الإخوة المسيحيين بأعياد الميلاد المجيدة، مؤكدًا قيم التآخي والتنوّع التي تجمع أبناء الوطن الواحد.ثم ألقى الناقد الدكتور علي متعب جاسم، رئيس نادي النقد، كلمته، التي تناول فيها أهمية المؤتمر ودوره في تنشيط الحراك النقدي، وفتح آفاق جديدة للحوار بين النقاد والباحثين، مشيرًا إلى أن مثل هذه الفعاليات تمثّل ضرورة ثقافية في ظل التحولات التي يشهدها الإبداع الأدبي.وانطلقت بعدها فعاليات المؤتمر بمحاضرة نقدية مهمة للناقد فاضل عبود التميمي بعنوان «ظاهر شوكت ناقدًا»، استعرض فيها سيرة الناقد الراحل الإبداعية والنقدية، متوقفًا عند أبرز منجزاته ومواقفه الفكرية، وما أسهم به في تطوير الرؤية النقدية.شهد المؤتمر حضورا أكاديميا ممثلا بعميدي كلية التربية للعلوم الإنسانية والكلية التربوية المفتوحة والعديد من المختصين بالشأن الثقافي والأكاديميوفي ختام الجلسة، جرى تكريم عدد من المشاركين في المؤتمر، تقديرًا لإسهاماتهم العلمية والثقافية، وسط أجواء أكاديمية وحوارية عكست أهمية الحدث ومكانته في المشهد الثقافي بمحافظة ديالى.وقائع الجلسة الصباحية لمؤتمر النقد الأوّل في ديالى دورة الناقد د. ظاهر شوكت ..وبحضور الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتّاب في العراق الدكتور عمر السراي، وأعضاء المكتبين التنفيذي والمركزي، افتُتِحت صباح اليوم الثاني فعاليات الجلسة الصباحية من مؤتمر النقد الأوّل الذي يقيمه اتحاد الأدباء والكتّاب في ديالى، بالتعاون مع نادي النقد.واستُهِلَّت الجلسة بتقديم رئيس الجلسة الدكتور عزيز الموسوي، الذي رحّب بالحضور والضيوف، مؤكّدًا أهمية انعقاد هذا المؤتمر بوصفه محطة نقدية ومعرفية تسعى إلى مقاربة الأسئلة الجديدة التي يفرضها المشهد الثقافي المعاصر.عقب ذلك ألقى الأمين العام للاتحاد الدكتور عمر السراي كلمة أشاد فيها بالجهود المبذولة من قبل اتحاد أدباء ديالى ونادي النقد في تنظيم المؤتمر، مثمّنًا هذا الحراك الثقافي الذي يعكس وعي المؤسسة الأدبية بدورها النقدي والمعرفي، ومتوقفًا عند أهمية موضوعات المؤتمر وما تفتحه من آفاق للحوار والتجديد في الخطاب النقدي.وفي لفتة تكريمية، قدّم رئيس اتحاد الأدباء والكتّاب في ديالى الشاعر أسامة القيسي لوح المؤتمر إلى الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق، تسلّمه نيابةً عن الأمانة العامة نائب الأمين العام الدكتور علي الفواز. بعدها باشر الباحثون تقديم بحوثهم ضمن محور «النقد والذكاء الاصطناعي: تصوّرات ومقاربات»،وقد تنوّعت أوراق البحث بين المقاربات النظرية والتطبيقية، متناولةً أثر الذكاء الاصطناعي في الممارسة النقدية، وحدود التفاعل بين الإبداع الإنساني والتقنيات الحديثة، وما تثيره من إشكالات معرفية وجمالية.واختُتِمت الجلسة بمناقشات ومداخلات من الحضور، أغنت محاور البحوث وفتحت مساحات أوسع للحوار، في أجواء عكست حيوية المؤتمر وعمق اهتمامه بالتحوّلات الراهنة في النقد الأدبي.وعقدت مساء الجلسة الختامية للمؤتمر وتوزيع الشهادات على الحضور والمشاركين. |
| المشـاهدات 20 تاريخ الإضافـة 27/12/2025 رقم المحتوى 69380 |
توقيـت بغداد









