الدستور عصيّة على الرحيل! ---------------------------------- قبل 14 عاما، انطلقت صحيفة الدستور في بغداد، وتحديدا في الحادي والعشرين من حزيران عام 2003، لتشكل بجانب زميلاتها quot طريق الشعب quot وquotالمدىquot و quot الزمانquot وصحف اخرى نقلة جديدة في عالم الصحافة العراقية الحرة، متجاوزة السائد قبل ذلك بالتزلف للحاكم او المسؤول. ودابت،من خلال اصرار رئيس تحررها ومؤسسها الزميل باسم الشيخ، ان تكون الدستور مرتعا للكلمة الحرة المسؤولة في كل مواضيعها بما فيها الرياضة او المنوعات! ناهيك عن المواضيع السياسية والفكرية، من اجل دفع عجلة التقدم نحو عراق آمنٍ متطورٍ ومتاخٍ. وبقيت الدستور طيلة هذه السنوات، على نفس المنوال، رغم ان الرياح تجري بما لا تشتهيه هيئة تحريرها! لذلك عانت الدستور، كاي صحيفة ملتزمة وناجحة، الامرّين طيلة السنوات السابقة. ولم تحن هامتها لتقلبات الزمن والامزجة والحكومات! ولم تثنها الازمة المالية، ولا الحرب الطائفية، ولم تخيفها quot الاعتداءات المسلحةquot عن اداء رسالتها الانسانية والتوعوية ومساندة كل الخيرين الذين يطالبون بالاصلاح والتغيير. وتخطت الدستور ازمة quot كوروناquot لتنتقل الى الصحافة الالكترونية منذ الايام الاولى لانتشار الوباء، فراحت تصدر كل ايام الاسبوع من دون استراحة تذكر ! انها عصية على الرحيل! وهي بهذه الخطوة تسير بالاتجاه الصحيح بالافادة من التقدم العلمي والتكنولجي السائد في عالمنا الجديد، وهي ما زالت مؤمنة على ان المستقبل سيكون حتما للعراق الجديد، العراق الحر والمستقل والمسالم. فهنيئا للعزيزة quotالدستورquot ولكادرها بمناسبة ذكرى انطلاقها الوهاج. ---------------------------------- حوارا أضيف بواسـطة : addustor المشـاهدات : 3604 تاريخ الإضافـة : 21/06/2020 آخـر تحديـث : 19/03/2024 - 11:28 رابط المحتـوى : http://addustor.com/content.php?id=7532 رقم المحتوى : 7532 ---------------------------------- جريدة الدستور Addustor.com