قد يستغرب السادة القراء الكرام من هذا العنوان ، لكنه حقيقة مرة أيُها الأكارم هذا العنوان جاء من واقعية حقيقية وأصبحت متلازمة اليانصيب منذ 2003 ملاصقة للكُرد الفيلية ؟ ربما يتسائل أحدنا ويقول كيف ذلك أن تكون شريحة مهمة ومهمشة في ذات الوقت ان تكون شبيهه لورقة يانصيب ؛ أو القمار نفسه أن صح التعبير الذي فيه الربح والخسارة وربما الفوز والندامة وحتى الملامة .فبعد ما تلذذ النظام الديكتاتوري البائد بقمعيته والتفنن بكافة أساليب العذاب على شريحة الكرد الفيلية ، فمن عذاب الديكتاتوريات إلى عذاب اليانصيب .ماحصل وماجرى على الكرد الفيلية لم يأخذ احد نصيب اكثر منا من العذاب والآثار السلبية ليومنا هذا فكل شيئ موثق ومعروف للناس اجمع لكن فرح الجميع بأن العذاب قد أنتهى ولكن لم نعرف للزمن وضعنا في خانة اليانصيب إذ تتاجر الاحزاب والشخصيات بنا وقت الإنتخابات أو في أوقات تقاسم المكاسب الوظيفية الكبرى والعليا .معروف جداً بأن الوجود الفيلي هو في بلاد مابين النهرين يمتد إلى العصور السومرية وكذلك ساهم الفيليين في بناء بغداد العباسية مع ابو جعفر المنصور والمناطق الوجود الفيلي هي من خانقين شمالاً مروراً ببغداد وواسط وميسان والكميت ومناطق الناصرية كالرفاعي والشطرة وقلعة سكر .لذا اليوم يحاول بعض الديناصورات من جعل الفيلية هم اشبه بورقة يانصيب يتم استغلال هذا الاسم في حال وجود درجة خاصة او وظيفية عليا وغير ذلك هم ليسوا بفيلية الغاية الوصول للدرجة تلك وبعد الوصول لا احد منهم يعرف الفيلية ولكن كما يقول الشاعر "إذا ذنب عندي ذنبي اهلي أكراد فيلية " واليوم أصبحنا كورقة يانصيب أو لعبة قمار يتم ذكرنا في وقت الانتخابات للحصول على الاصوات او بوقت توزيع المغانم والمكاسب يتم الحصول عليها بهذا الاسم المجد للشهداء والمغيبين من شباب الفيلية وشهداء العراق .