النـص : بغداد ـ الدستور
ترأس رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي الاجتماع الأول للجنة التحقيق في الخروقات الأمنية التي تستهدف أمن العراق وهيبته.وقال الكاظمي بحسب البيان الحكومي: إن" هذه اللجنة المتشكلة من الأجهزة التنفيذية الأمنية، ولجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب، إنما تمثل رأي الوحدة الوطنية، وستعتمد ذلك في عملها".وأضاف، إن" الجهات التي قتلت وجرحت عراقيين أبرياء، بخلاف ما يروّج المبررون لهذه الإعتداءات، إنما تسيء الى مستقبل العراق وعلاقاته"، مبيناً أن" هذا الأمر قد تجاوز حدوده في ظل الأزمات المركّبة التي يعيشها العراق".واكد رئيس الوزراء، أن" العراق اليوم أمام مسؤولية تأريخية، إذ أن الدولة تمر باختبار حقيقي"، معلناً إن" هذه اللجنة مخوّلة في الحصول على أي معلومات تطلبها من أي جهة، وننتظر منها أن تأتي نتائجها ضمن الإطار الزمني المحدد لها، كما أن مخرجات هذه اللجنة ستسهم في تثبيت هيبة الدولة والمؤسسة العسكرية ومهنيتها". وجدد الكاظمي تأكيده في ختام الاجتماع أنه" لا أحد سوى الدولة يملك قرار الحرب أو السلام".فيما استقبل رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي السفير الأميركي في العراق، ماثيو تولر، يرافقه قائد قوات التحالف ضد الإرهاب في العراق، الجنرال بول كالفيرت.وبحث خلال اللقاء بحسب بيان المكتب الاعلامي لرئاسة الوزراء "تطوير العلاقات بين الولايات المتحدة والعراق في المجال الأمني، كما جرى بحث آخر الجهود المتواصلة في ملاحقة فلول تنظيم داعش الإرهابي".وتطرّق اللقاء كذلك الى "الملفات المتعلقة بتنفيذ مخرجات الحوار الإستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة".
|