بغداد ـ الدستور

أكد رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، أن الفرص الاستثمارية متاحة أمام الشركات السعودية.وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء:" ان الكاظمي التقى أعضاء المجلس التنسيقي العراقي السعودي، الذي يعقد اجتماعاته في بغداد، لمناقشة الخطط التنفيذية للاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقّعة بين البلدين".وأكد الكاظمي، أهمية عقد هذه الاجتماعات، التي تفضي الى تطوير العلاقات بين بغداد والرياض، وتعزز آفاق التعاون المشترك في مختلف المجالات، وبما يحقق مصالح شعبي البلدين.وقال أن الفرص الاستثمارية متاحة أمام الشركات السعودية، مؤكدا سعي الحكومة الى تذليل كل العقبات أمام الشركات التي ترغب في الاستثمار بالعراق.واشار الى أهمية تفعيل بعض المشاريع المشتركة بين البلدين ضمن إطار الجامعة العربية، فضلا عن تطوير العمل في السوق النفطية.من جهة اخرى التقى رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي رئيس هيأة المنافذ الحدودية اللواء عمر عدنان الوائلي لمناقشة عدة مواضيع ذات الصلة بعمل المنافذ الحدودية.وأكد الكاظمي بحسب البيان الحكومي خلال اللقاء على" أهمية إغلاق المعابر غير الرسمية لما تشكله من سلبيات على واقع الاقتصاد الوطني وحماية المنتج المحلي، وكذلك العمل على إنشاء المختبرات الفاحصة للبضائع المستوردة وإخضاعها إلى محددات عمل الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية".كما شدد الكاظمي على" أهمية التنسيق المشترك بين الدوائر العاملة في المنافذ الحدودية للحصول على التكامل وحسن الأداء مما ينعكس إيجاباً في تحقيق الإيرادات الداعمة للموازنة الاتحادية ومكافحة التهريب والتزوير والهدر بالمال العام".واشار البيان الى" تاكيد اللقاء على أهمية إعمار المنافذ الحدودية لتكون واجهة حضارية ، وكذلك محاسبة الكوادر الفاسدة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم".من جانبه استعرض الوائلي، خلال اللقاء الإجراءات المتخذة لتعزيز الواقع الامني في المنافذ الحدودية وتنفيذ توجيهات السيد رئيس الوزراء بذلك مما شكل واقعا أمنيا عكس فرض هيبة الدولة في المنافذ كافة.فيما بين، دور الهيأة الريادي وملاكاته في تطبيق استراتيجية محكمة ومدروسة للسيطرة في أداء مهامها وتفعيل دورها الرقابي والتدقيقي مما انعكس ذلك في ضبط العديد من المخالفات  وتعظيم الإيرادات الحكومية لتخطي الأزمة الاقتصادية الراهنة.