مديرية المرور العامة تستهزء بارواح المواطنين ،، فالاهمية القصوى اصبحت تقتصر على قطع الوصولات واكمال دفتر الوصولات قبل الثانية عشر ظهراً هذا جل مايكترث له رجل المرور اذ اصبح يعتبر هذا الامر من اعلى مسؤلياته ( اكمل دفتر الوصولات وروح للبيت ) بحق او بغير وجه حق ، فما نراه اليوم ينبئ عن وصول رجل المرور الى مستوى قطاع الطرق فهو لا يتحمل مسؤلية ارواح المدنيين ومحاسبة السائقين المتهورين الذين يعبثون بأرواح المواطنين ، تزايد اعداد الحوادث المرورية في انحاء العراق ،، والسؤال الذي يثار هنا ماهو النفع من مديرية المرور العامة ؟ ولاي شيء وجدت ؟ . واقعاً تتحمل مديرية المرور العامة اللوم وربما تصل الى المحاسبة من قبل لجان تشكلها وزارة الداخلية ، فهي السبب الرئيسي في حدوث حوادث السير والسيارات! اذ تخلت عن مسؤوليتها تجاه المواطنين واتجهت الى جمع الاموال غير المشروعة دون حساب من اي رقابة بصفتها مؤسسة حكومية ، اغلب سواق السيارات مشغولين بالموبايل دونً عن الانتباه الى الطريق وهذا سبب كارثي ازهق ومستمر بازهاق حياة الكثير من الابرياء وهذا الامر يتقاطع مع التكنلوجيا الحديثة الموضوعة في اغلب السيارات اذ وضعت اجهزة اتصال في السيارات تغني السائق عن استخدام الموبايل ، اذن ماذا عن السائق الذي يتصفح مواقع التواصل وهو يقود ؟ هذا الوضع بحاجة الى تفعيل قانون رادع لمثل هؤلاء المتجاوزين من سائقي السيارات ،، وبما ان الموضوع تجاهله مدير المرور العامة لسنوات دون محاسبة المقصرين .. نتوجه بالمناشدة الى ...#السيد_وزير_الداخلية_المحترم  #والسيد_رئيس_الوزراء_المحترم  حفاظاً على ارواح المواطنين لتفعيل قانون يخص هذه الظاهرة والحد من عدد الضحايا المتزايد ونتمنى ان يبت بهذا القانون على وجه السرعه لنثبت ان حياة المواطن غالية .