أذا توفرت الأرادة الوطنية لحل مشكلة البطالة وتداعياتها الشروع باعادة تأهيل المصانع المختلفة ونصبها لتشغيل جيوش العاطلين والتي تضررت ودمرت من قبل امريكا المحتلة وبريطانية الماكرة وباقي دول العدوان بحجة تحريرنا من النظام السابق والقضاء على أسلحة الدمار الشامل المزعومة والتي هي كذبة أمريكا الكبرى ووصمة عار عليها وعلى كل من ساندها من عرب واجانب وعملاء محليين ...وأي حديث عن تعيينات في الوزارات والدوائر الحكومية حديث مشبوه ولا يخدم عملية البناء والأعمار بسبب ترهل أجهزة الدولة لحد التخمة وهو مجرد ضحك على الذقون وعلى الحكومة الشروع بحل هذه المشكلة (البطالة) الآن وليس غداً وكفى وعوداً وتسويفاً ومماطلة وليخسأ العملاء والخونة وبائعوا الاوطان فالوطن أغلى من جميع هؤلاء ويستحق التضحية والذود عن حياضية والدفاع عن حقوق أبنائه العاطلين ...

سامي حاتم