بغداد ـ الدستور

كشف وزير الدفاع ثابت العباسي اجندات زيارة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني إلى واشنطن، لافتاً الى ان التعاون مع دول التحالف الدولي ضد داعش وحول "الناتو" بعد الانسحاب سيكون على العمل الاستخباراتي وقال وزير الدفاع العراقي في تصريح متلفز، إن "المباحثات مستمرة لاتخاذ قرار انسحاب التحالف الدولي من العراق بشكل تدريجي ومدروس".  وشدد العباسي على أن "التعاون مع دول التحالف الدولي ضد داعش وحول "الناتو" بعد الانسحاب سيكون "على العمل الاستخباراتي".كما أكد، أن "ملف انسحاب التحالف الدولي من العراق سيكون على رأس الأولويات خلال زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى واشنطن في إبريل المقبل"، مضيفاً أن "واشنطن تفكر بطريقة وتوقيت الانسحاب وسنصل إلى نقطة اتفاق بشأن الموضوع".كما كشف وزير الدفاع عن اتفاق مع واشنطن على فصل الساحة العراقية عن الساحة السورية بالنسبة للوجود الأميركي.وتابع: "الساحة السورية ربما تحتاج التواجد الأميركي بحسب وجهة نظر الأميركيين".في سيق آخر، قال العباسي إنه لا يوجد أي اتفاق مع تركيا على عمليات مشتركة ضد حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره أنقرة إرهابياً وتشن غارات بين الحين والآخر على معاقله في شمال العراق.كما اعتبر أن "الجانب التركي، إذا شعر بجدية وفعالية من القوات العراقية على الحدود، فإنه لن يبقى في العراق".من ناحية أخرى، شدد على أن "الدستور العراقي لا يسمح بانخراط المؤسسات الأمنية في السيسة"، كما قال إن "رئيس الوزراء مهتم بموضوع إعادة تأهيل البنية التحتية للجيش العراقي".فيما أعلن وزير الخارجية فؤاد حسين ان مباحثات العراق مع الولايات المتحدة تتم في إطار الدعوة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وقال حسين في تصريح صحفي ان "الفلسطينيين هم من ينبغي أن يختاروا قيادتهم ويقرروا مصيرهم".وكان مجلس الأمن الدولي تبنى أمس قراراً يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان، تحترمه جميع الأطراف.ولم تستخدم الولايات المتحدة {حق الفيتو} واكتفت بالامتناع عن التصويت على القرار، لكنها رفضت أيضا إضافة تعديل على مشروع ينص على وقف دائم لإطلاق النار.