الجمعة 2024/4/26 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 24.95 مئويـة
حفل توقيع ثلاث كُتب لكاتبٍ واحد
حفل توقيع ثلاث كُتب لكاتبٍ واحد
كتاب الدستور
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب حسن عبدالحميد
النـص :

      الكاتب هو الصديق الصحفي و المحلل السياسي " فواز الطيّب / أبا يوسف " ، و الكتب هي على التوالي ؛ الأول  جاء عنوان " حرائق الموصل " الصادر عن دار ماشكي للطباعة و النشر و التوزيع / الموصل ، و كان أن  قّدم  له  في  حفل توقيع منظم و أنيق  جرى مساء يوم " السبت " 29 / مايس الجاري  على  قاعة  عشتار في  فندق  " هيكسوس "/ آربيل - عنكاوا  الإعلامي / أنس السامرائي ، فيما  الثاني  حفل بعنوان  " رماد الموصل " ، الصادر عن  ذات  دار النشر ، و كان  لكاتب هذه السطور الذي  هو أنا  محبة  و سرور تقديمه ، و ما بينهما  الكتاب  الثالث - إيضاً -  عن نفس  الدار ، ذلك  الذي  أستنار  بعنوان  " الصحافة  العربيّة  ... في  ظل  الدولة العثمانية " قام بتقديمه " د. رعد الطائي "، حضور نوعي   تكامل بوعي  و إدراك من يعي قيمة و آهمية مثل هذه الأنشطة و الفعاليات ، لم أشأ أن أسال الكاتب " الطيّب فوّاز " بالرغم  مني  قربي له  و أريحيه أفكاره و طيبة روحه و عمقها ، عن  دواعي  هذا التقاليد ، بهذا التكثيف العملي و الفعلي في  فحص  و دس هذة الكتب ، و بهذا النسق الدقيق  و العميق حيال  وضع  حال و أحوال  ما جرى و يجري للموصل الحدباء  " أم الربيعين " بعد أن تحوّلت - على حدّ  تعبير تغير هذا الأسم  من قبل أحد كُتابها - إلى " أم الرعبين " جراء عسف و خسف وظلم و ألم ما تعرّضت من براثن  دنس الدواعش الأشرار  على  طاولة النقاش و التحاور و البحث ، الذي  حوّل  حفل  التوقيع هذا إلى سجالٍ موضوعي  و حوار حيّ  و فعّال  - بما جعل  الوقت  يمرّ دون أن يتلّفت صوبه أحد ، حيث قلّبت  فيه  نُخب جمهور الحضور صفحات التحليلات  و رسم  التصوّرات  و فضح التبريرات و حدّ التمريرات و كشف التخفيّات  التي أودّت  لإحتلال  " الموصل " مدينة العلم و المعرفة  و جمال تنوّع  الفكر و مديات الثقافة و بهاءات طلعة  طبيعتها ، و  قوة  ثقة تأثيرها وجلال هيبة سمعتها ،  شاء  أن سمعت  - مباشرة  - من الباحث و المفكر  الكبير " د. عبدالحسين شعبان " و هو  يُسمّي الموصل  - زهواً - ب" وجه العراق "

Hasanhameed2000@yahoo.com

 

المشـاهدات 483   تاريخ الإضافـة 30/05/2021   رقم المحتوى 11282
أضف تقييـم