عبد القادر الدليمي ... الولع بالإعلام |
كتاب الدستور |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب حسن عبدالحميد |
النـص : عبد القادر الدليمي ... الولع بالإعلام حسن عبدالحميد نبدو متأخرين - جداً- في تقليب جمرات مواقد و تصفّح مآثر أوراق عَلِم عراقي شامخ ، كان ذاب حُبّا ، و هام ولهاً ، و تاق عشقاً في وطنه ، حتى حين وجد نفسه يحيا و يقيم - إضطراراً- خارج ربوعه بلاد ، فيما ظل قلب و عقل " د.عبدالقادر الدليمي " ينبض حنيناً و شوقاً أين ما حلّ و أقام " أبا فيصل " الإكاديمي الحاصل على شهادة " هابيل Dr.habil " الدرجة العلمية التي تلي " الدكتوراه "الركيزة الأولى في الحصول على لقب الأستاذية في جامعات المانيا ، والكاتب اللامع و الإعلامي البارع الذي توّج عموم مسيرته في مجال الإعلام المرئي و المسموع على نحو منهجي- علمي مختلف و متنوّع حفل يتراوح ما بين إعداد و تقديم البرامج الفنيّة و الفكرية و السياسية في الإذاعة و التلفزيون، بما جعل منه إنموذجاً حيويّا فاعلاً في مسك العصا من منتصفها جامعاً من خلال ذلك ما بين دقة الممارسة و خواص التدريس في إكاديميّة الفنون الجميلة ببغداد و كليات الإعلام و غيرها ، قبل و بعد خلود تأسيسه الريادي لأول معهد خاص به ، حمل أسم " المعهد العراقي - للتدريب و التطوير الإعلامي " أواسط العام /2005 في ، مٌعلناً عن مقادير و مناسيب آهمية التأهيل و نقل الخبرات للأجيال و صقل مواهب مّنْ يملكون ميولاً و أنشطة دوافع حقيقية ضامرة في نفوسهم و لم يتسنّ لهم الدراسة الإكاديمية ، فضلاً عن الخرجين ممن نالوا معلومات عن الجوانب النظريّة ، و أضحوا بحاجة للممارسة العملية و اليومية لا أود حصر تطلعات و عمق خبرات و ملكات " د. الدليمي عبدالقادر " في أطار هذا المعهد الذي أسهم في تخرّج العديد من الأسماء و الوجوه المضيئة من تلك التي أحتلت أماكن مهمة و محترمة على شاشات العديد من الفضائيات ، بعد ماعُرف ب"عصر التنزه ما بين المحطات " ، أو "عصر السموات المفتوحة "، بل أسعى لأن أمدّ و أشد من توسيع دوائر مدارك و أفاق عمله في هذا المجال منذ ستينيات القرن الماضي في كلٍ من إذاعة بغداد و تلفزيون العراق ، مع فضائل آهتماماته اللافتة و الأثيرة بعالم المسرح و السينما ، و أذكر من جملة ما أتحف و ضوء ما أضاف أن أعدّ و قدّم برنامجاً لقناة العراق الفضائية قبل الاحتلال البغيض - بأقل من عام- ، كان قد تناول - و لأول مرة في تأريخ العراق السياسي - موضوعة " العولمة " حمل عنوان " نحن و العالم " حيث كنتُ - حينها - رئيساً للقسم الثقافي في تلك القناة ، لحد قبل شهر و نصف - تقريبا-من تأريخ شن إمريكا الحرب على العراق نيسان/2003.
Hasanhameed2000@yahoo.com |
المشـاهدات 685 تاريخ الإضافـة 15/09/2021 رقم المحتوى 12139 |