الجمعة 2024/4/26 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 35.95 مئويـة
عبد القادر الدليمي ... الولع بالإعلام
عبد القادر الدليمي ... الولع بالإعلام
كتاب الدستور
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب حسن عبدالحميد
النـص :

 عبد القادر الدليمي ...

                                الولع  بالإعلام

حسن عبدالحميد

  نبدو  متأخرين  - جداً-  في  تقليب  جمرات  مواقد  و تصفّح  مآثر أوراق  عَلِم  عراقي  شامخ ، كان ذاب  حُبّا  ، و هام  ولهاً ، و تاق عشقاً  في  وطنه ، حتى  حين  وجد  نفسه  يحيا و يقيم - إضطراراً- خارج  ربوعه بلاد ، فيما  ظل  قلب و عقل " د.عبدالقادر الدليمي " ينبض حنيناً و شوقاً أين ما حلّ  و أقام " أبا فيصل " الإكاديمي الحاصل على شهادة " هابيل Dr.habil " الدرجة العلمية التي  تلي " الدكتوراه "الركيزة الأولى في الحصول على  لقب الأستاذية في  جامعات  المانيا ، والكاتب اللامع و الإعلامي البارع الذي توّج  عموم  مسيرته في مجال الإعلام  المرئي  و المسموع  على نحو  منهجي- علمي  مختلف و متنوّع  حفل يتراوح ما بين إعداد و تقديم البرامج  الفنيّة  و الفكرية و السياسية  في الإذاعة و التلفزيون، بما جعل  منه إنموذجاً  حيويّا  فاعلاً  في  مسك العصا من منتصفها  جامعاً من خلال ذلك  ما بين  دقة الممارسة و خواص  التدريس في إكاديميّة  الفنون الجميلة ببغداد و كليات الإعلام و غيرها ، قبل و بعد خلود  تأسيسه الريادي لأول معهد  خاص به ، حمل أسم " المعهد العراقي  - للتدريب و التطوير الإعلامي " أواسط العام /2005 في ، مٌعلناً عن مقادير و مناسيب آهمية التأهيل و نقل الخبرات للأجيال و صقل مواهب  مّنْ يملكون ميولاً و أنشطة دوافع  حقيقية ضامرة في  نفوسهم و لم  يتسنّ لهم الدراسة الإكاديمية ، فضلاً عن الخرجين ممن  نالوا معلومات عن  الجوانب  النظريّة ، و أضحوا بحاجة للممارسة العملية و اليومية  لا أود  حصر تطلعات و عمق خبرات  و ملكات " د. الدليمي عبدالقادر " في أطار هذا المعهد الذي أسهم في تخرّج  العديد من الأسماء و الوجوه المضيئة  من تلك التي  أحتلت  أماكن مهمة و محترمة على  شاشات العديد من الفضائيات ، بعد ماعُرف  ب"عصر التنزه ما بين المحطات " ، أو "عصر السموات المفتوحة "، بل أسعى  لأن أمدّ و أشد من  توسيع  دوائر مدارك و أفاق عمله في هذا المجال منذ  ستينيات  القرن  الماضي في كلٍ من إذاعة بغداد و تلفزيون العراق ، مع  فضائل آهتماماته  اللافتة و الأثيرة بعالم المسرح  و السينما ، و أذكر من جملة ما أتحف و ضوء ما أضاف  أن أعدّ و قدّم  برنامجاً  لقناة العراق الفضائية قبل الاحتلال  البغيض - بأقل من عام- ، كان قد تناول - و لأول مرة في تأريخ العراق السياسي - موضوعة " العولمة " حمل عنوان  " نحن و العالم " حيث كنتُ - حينها - رئيساً  للقسم الثقافي  في  تلك  القناة ، لحد  قبل شهر و نصف - تقريبا-من تأريخ شن إمريكا الحرب على العراق نيسان/2003.

 

Hasanhameed2000@yahoo.com

المشـاهدات 685   تاريخ الإضافـة 15/09/2021   رقم المحتوى 12139
أضف تقييـم