الجمعة 2024/4/19 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 35.95 مئويـة
كلشي ماكو.. فيلم عراقي يتألق ويعرض أمام الجمهور البريطاني
كلشي ماكو.. فيلم عراقي يتألق ويعرض أمام الجمهور البريطاني
الأخيرة
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

بغداد ـ الدستور

سيكون الفيلم السينمائي العراقي "نهرنا.. سماؤنا" على موعد مع إطلالة دولية جديدة له، من خلال مهرجان "ريندانس" للافلام الذي يقام في بريطانيا من خلال عرض أول له في تشرين الاول/ اكتوبر الجاري.وذكر موقع "برودكاست برو" المتخصص بأخبار التكنولوجيا والافلام والاذاعات، والذي يتخذ من دبي مقرا له، في تقرير ترجمته وكالة شفق نيوز، ان الفيلم العراقي للمخرجة المخضرمة ميسون الباجه جي، يروي حياة عراقيين على خلفية العنف الطائفي الذي انفجر في العراق في الأسبوع الأخير من العام 2006، وتحديدا ما بين عيد الميلاد وعيد الاضحى، وسيعرض في المهرجان السينمائي البريطاني في الفترة من 26 تشرين الاول/ اكتوبر الى 5 تشرين الثاني/ نوفمبر.واوضح التقرير ان ميسون الباجه جي كتبت الفيلم بالتعاون مع الكاتبة المقيمة في بغداد ارادة الجبوري، وسيعرض في سينما "كورزون سوهو" اللندنية بحضور المخرجة والممثلين في 29 تشرين الاول/ اكتوبر.ونقل التقرير عن الباجه جي قولها "عندما أسست شركتي لانتاج الافلام في لندن العام 1993، كان ذلك بمثابة رد غير مباشر على حرب الخليج. منذ ذلك الوقت، سعيت في البداية الى مشاركة القصص الحقيقية للعراقيين وغيرهم من الاشخاص في الشرق الاوسط مع الجمهور البريطاني وذلك من خلال فيلم وثائقي للقناة الرابعة، والان بعد مرور سنوات عديدة، من خلال هذه السردية المستوحاة من حياة حقيقية للاشخاص الذين تأقلموا خلال مرحلة العنف الطائفي الحادة التي بدأت في الظهور في العام 2006".ولفت التقرير الى ان العرض العالمي الاول للفيلم كان في مهرجان سراييفو السينمائي، وفاز بجائزة قيمتها 100 الف دولار في مهرجان دبي السينمائي الدولي، كما عرض الفيلم في مهرجانات سينمائية في القاهرة وعمان وفي مهرجان الفيلم الفرنسي العربي في بغداد، كما تم اختيار الفيلم ليعرض في مهرجانات سان فرانسيسكو، وبرلين، وروتردام، ومعهد العالم العربي في باريس، ومعهد لوميير في ليون.وذكر التقرير ان الفيلم "نهرنا.. سماؤنا" الذي يعرف ايضا باسم "كلشي ماكو" باللهجة العراقية يتناول خلفية العنف الطائفي في الاسبوع الاخير من العام 2006، بين عيد الميلاد وعيد الاضحى، ويحكي قصص العراقيين العاديين وهم يحاولون ان يعيشوا حياتهم اليومية في بغداد برغم احداث العنف التي لا يمكن توقعها، وتشكل خطرا عليهم.

المشـاهدات 388   تاريخ الإضافـة 11/10/2022   رقم المحتوى 15725
أضف تقييـم