بغداد ـ الدستور الرياضي

ثأر الزوراء لخسارته امام الشرطة عندما قلب تأخره بهدف بالفوز بهدفين مساء امس الاول في ملعب الشعب من منافسات الدور21 من مباريات الدوري الممتاز لكرة القدم ورفع رصيده الى40 والتقدم رابع جدول الترتيب ووضع حدا لتاخره ثلاث مرات في الموسمين الاخيرين امام العدو اللدود وانتظر الشرطة 10 دقائق فقط ليهز شباك الزوراء بهدف بسام شاكر بكرة رأسية عندمابدأ الفريق بضغط مكثف املا باحراز هدف مبكر من اكثر من محاولة والتحكم بسير اللعب وظهر بتفوق واضح واضاع اكثر من فرصة تصدى لها جلال حسن صاحب الفضل بمنح فريقه الافضلية وفي الخروج بالنتيجة وتخطي منافساصعبا عندما خاض تحديا وأنهى المباراة بافضل طريقة حينما انتفض في الشوط الثاني وامتد مهاجما واندفع بقوة والضغط على حامل الكرة وارباك مفارز الشرطة التي افتقدت التركيز وضعفت وتباعدت ليظهر الزوراء بروح خاصة متوجا سيطرته بادراك التعادل في الوقت المناسب بهدف سعد عبد الامير د55  الذي زادمن حماس ونشاط اللاعبين وبنفس الطريقة ومن كرة بينية نجح علاء عباس من تسجيل هدف الفوز بطريقة جميلة لكنه ضيع اخطرفرص المباراة واضافة الهدف الثالث عند مواجهة المرمى ورفع الكرة باتجاه الشباك لكنهاقطعت من الحارس وحقق المطلوب مع زملائه بالوصول بالفريق بالفوز الاستثنائي والغالي على الغريم وفي نتيجة الاسبوع وتجاوز كبوة النتائج عبر بوابة البطل وفي ليلة أسعدوا انصارهم ومصالحتهم وقد تنتهي معها فترة التوتر مع المدرب والإدارة وكما يقولون الكل يشارك بالفوز الهدف المحدد من اللقاء الاهم وقد يجعل من الامور ان تسير في الاتجاه المطلوب بعدتجاوز الموقف الصعب في الاختبار الأصعب وقبلها العودة للمنافسة من اوسع الأبواب محققا الانتصار الثاني تواليا في المرحلة الثانية بعد الفوز على الصناعة بهدفين ويقلص الفارق مع ثلاثي المقدمة والوقوف فوق الطلاب فيما ظهر الشرطة بأداء بطيئ في الشوط الثاني وفشل في أبعاد الخطر بعدمافرض الزوراء السيطرة كاملة وتلاعب بالمنافس .ولم تجدي محاولات الشرطة نفعا في اخر الوقت بعدما بقي يلعب تحت ضغط النتيجة ومحاولة ادراك التعادل لانه افضل من الخسارة المتوقع أن يتأثر فيها امام البقاء في الصدارة التي اهتزت وقد يتخلى عنها بانتهاء الدور الحالي ولان الملاحق القوي الجوية المستفيد الاخر من النتيجة واقل مباراة مرجح قوي بخطف الصدارة ويكون عبر المهمة السهلة باقل الجهود امام القاسم امس السبت وباتنظار توسيع الفارق اذا ما تغلب على النجف .فرض الكرخ التعادل على ضيفه نوروز بهدف اللاعب نهاد محمد د 81  بعدما تقدم الضيوف عن طريق اوكيكو لاتوبي د27  امس الأول وشهداللقاء تفوق الضيف في الاداء ليترجم التقدم وكاد ان يقلب الطاولة على الكرخ في ظهور واضح وتهديد المرمى وفي افضلية منحته المرور و التقدم في الشوط الأول واقترب من الحسم قبل أن ينجح اصحاب الارض بعدة محاولات قريبة في إعادة المباراة لنقطة البداية بتسجيل هدف التعادل في لقاء صعب قبل أن يخرج كل منها بنقطة ليتواصل نور وز26  تقديم نفسه بشكل واضح بعد الفوز على نفط البصرة بهدف فيما فشل الكرخ 27 استعادة توازنه عقب خسارة زاخو الدور الماضي.وفشل الوسط للدور السادس تواليا بدون فوز بعدما عاد بتعادل بدون اهداف من ملعب نفط ميسان واستمر الفريق يمر بمستوى متدن وزادت الامور سوءا لافتقاد ميزة التهديف واستغلال الفرص عندما سجل فقط هدفين خلال مبارياته الست كما استمر الظهور بمستوى هش رغم امتلاكه لعدد من العناصر القادرة على تغير الامور وإخراج الفريق من دوامة النتائج التي جرته لمواقع المؤخرة وافتقد لطريق العودة للتوازن للحفاظ على اماله في الابتعاد والتقدم الى مركز افضل لكنه لازال يفتقد للمنافسة الحقيقية عندما استمر يواجه تحد كل مباراةفيما خرج ميسان بتعادل بطعم الخسارة لعدم استغلال ظروف اللعب وحالة المنافس المتذبذة وكان يعلم بأهمية الفوز وتأثيره على تحسين موقعه في ترتيب الجدول العام قبل أن يخيب امال جمهوره في تحقيق النتيجة التي كانوا يترقبونها في ضمان الفوز لاهمية مباريات الارض واهميةالظهور كما يجب وان يكون مصدر قوة بوجه الضيوف وفي دعم توجهات المشاركة للاستمرار في مواقع المقدمة.وامن دهوك النقاط كاملة بفوزه المتوقع على الديوانبة بهدفين سجلهما كراهيري يأتيك وبرنس اوبوكود38و51 مستغلا افضلية ملعبه ودعم جمهوره والحالة الاسوء للضيف ليستمر الأكثر تأثيرا في نتائج المدينة معوضا مواجهاتة السلبية ذهابا حيث هزيمة الشرطة وقبلها الكهرباء لكن مهم الحفاظ على ميزة الارض واستغلالها كما يجب لتستمرمنحه الثقة في مواصلة المنافسة و تعزيز موقعه الحالي35 ويرى جمهوره ان يقدم ما يريد من أجل التوازن بالنتائج وان يبقى جاهزا لجميع المواجهات ومؤكد ان الامور ستختلف مع مرور الوقت ولو ما يقوم به الفريق شيء مهم رغم العودة الممتاز في الوقت الضائع لكنه استمر يقدم نفسه بجدارة وداعم للمشاركة التي زادت فيها مصاعب ومعاناة الديوانية الذي يواصل مسلسل خسائرة بتلقي السادسة عشرة وهو عدد كبير ليس من السهل تداركة امام ضعف قدرات الفريق وبغير القادر على قلب الامور لصالحة ولو خطوة للامام وبقي يظهر باداء متواضع حتى في ملعبه.

فوز عريض لكربلاء

واطاح كربلاء بمنافسه وانتزع فوزا مستحقا وثلاث نقاط غالية من ضيفه الطلبة وقبلها الثائر لخسارة العاصمة بعدما قلب تاخره بهدف ليفوز بثلاثة اهداف سجلت جميع الاهداف في الشوط الثاني عندما تقدم الطلاب بهدف عكسي سجله سامي علي بالخطافي مرماه وادرك كربلاء التعادل د56 عن طريق بابا موسى وعززه سجاد حسين د73 قبل ان يحسم زيدان عبد الجبار المهمة بهدفه الجميل من كرة ثابتة سددها بقوة مرت على يسارالحارس وهزت الشباك كما سنحت اكثر من فرصة سهلة اخر لوقت لكنها لم تستغل بإضافة اكثر من هدف بعدما سير المباراة باتجاه واحد بقيادة حيدر عبودي المدرب التالي وسط فرحةجمهوره الذي يرى الفوز على احد الفرق المنافسة على اللقب له طعم خاص ومعنى استثنائي خصوصا ان نتيجة المرحلة الأولى لازالت قريبة قبل ان يقوم اللاعبين بما عليهم وامتلاك الحلول حيث الضغط والتسحيل في افضل نتيجة في مهمة غير سهلة عندما أخذ اصحاب الارض بزمام الأمور والسيطرة وكانوا عنصر قوة و الافضل والاسرع والاخطر وتمكنوا من الاستحواذ على الكرة في مستوى متصاعد واداء جماعي ونقلها من مساحات ضيقة والتقدم لمنطقة الضيوف والكل لعب دور المنقذ بمحاولات عديدة وقريبة توجت بالأهــــــداف الثلاثة خلال 33 دقيقة في افضل فوز للفريق في ملعبه ومحو الصورة الباهتة في الادوار الاخيرة وخسارتي النفط واربيل واثار تراجع نتائج الارض واستعادة التوازن عبر بوابة الطلاب الذين وجهوا أصعب اختبار وعادواباقسى نتيجة بظهورهم بأداء بطيء وبصفوف متباعدة ولم يقدموا شيء امام اندفاع وسيطرة كربلاء واجمالا كان المستوى اقل الوسط و كما قل حماس الفريق وتراجع الاداء بعد التفريط يتقدمهم والتراجع كلما تلقى هدفا ليمنح الفرصة كاملة لكربلاء الذي استغلها بالشكل الصحيح وسير المباراة .كما يرام وكما يحب وخرج بكل الفوائد حيث التقدم مركزين 24  . فيما استمرت معاناة الطلاب وفي التراجع رابعا38  وقبلها تاثر بالنتائج السلبية امام فرق المحافظـــــــــات عندما خسر من زاخو بهدف وتعادل مع نوروز والنجف بهدف وتزداد معها ازمة الفريق في المنافسة على الصدارة امام اتساع الهوة والفارق مع ثلاثي المقدمة قبل تجرع مرارة الهزيمة.