ابنُ قنديل
الى أخي سليم قنديل الذي تركني في
فراديس الخراب ..
![]() |
| ابنُ قنديل الى أخي سليم قنديل الذي تركني في فراديس الخراب .. |
|
فنارات |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب |
| النـص : شكر حاجم الصالحي (1) على بُعدِ شهقتين من المقبره كان سليم أبن قنديل يبحث في وجوه المعزين عن نجمةٍ ساهره ولمّا لم يرَ النجمة َ أطبق أجفانه وغفا واستراح من اللعبة الخاسرة (2) وكان أبن قنديل يشكو على دكة المغتسل ورائحة الموت تغفو في عيون المودّعين بلا خجلٍ أو وجل وغواية حواء تجري منذ قابيل وهابيلَ ونهر الدماء يفيضُ بلا كللٍ او ملل ولمّأ تزل عيون الصبايا بإنتظار بزوغ الأمل ومازال أبن قنديل مسجّى في قميص الأجل (3) في اشتباك العباراتِ والتمتمات ... وضجيج الثكالى في سواد العباءاتِ كان أبناءُ المحلةً والأقربون يهيلون الرمالَ على جسدٍ أنهكته صروف الحياة ثم ... ينثرون على روح أبن قنديل خالص الدعوات (4) وظلّ ابن قنديل يضجُّ وداعاً أيها السالكون دروب النجاة القابضون على جمرة الأمنيات وداعاً أيها الصابرون الواهمون و ... د ... ا ... عاً ..
|
| المشـاهدات 592 تاريخ الإضافـة 16/04/2023 رقم المحتوى 19134 |
أخبار مشـابهة![]() |
المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج يحتفي باليوم العالمي للغة العربية |
![]() |
الماجدية..رواية بكر لكاتبها المخرج المسرحي كاظم ابو جويدة يفتح شفراتها ملتقى ميسان الثقافي |
![]() |
تعقیب حول مشروع ماء (خان بني سعد) في محافظة ديالى
|
![]() |
قصة قصيرة ...
كدر الورد |
![]() |
حُرّاسُ الغياب: قراءةٌ نقديّة في مجموعةٍ بلا نُقاط
|
توقيـت بغداد









