عزالدين المانع

وجّه السيد محمد شياع السوداني رئيس مجلس الوزراء المعنيين بوزارة الكهرباء بالتعامل مع شكاوى المواطنين خلال (24ساعة) وتساءل عن سر قطع التيار الوطني المتكرر خلال الايام الاخيرة من كل شهر والايام الاولى من الشهر اللاحق ، والعودة الى حالتها الطبيعية خلال الايام الاخرى ؟!

مشيرا الى ان هذه الظاهرة تؤكد التواطؤ والتنسيق بين اصحاب المولدات الاهلية وبعض العاملين في محطات توزيع الكهرباء في بغداد والمحافظات ، وذلك لالزام المشتركين بدفع الاجور الشهرية وعدم التلكؤ بتسديدها .

وقد عقّب الزميل الكاتب والصحفي عدنان سلمان على توجيهات السيد رئيس الوزراء ومتابعاته الميدانية المستمرة ولقاءاته اليومية بمختلف شرائح المجتمع قائلا :

لقد ( تفرعن ) معظم اصحاب المولدات الاهلية وراحوا يتمادون في عدم التشغيل الا بعد تسديد الاجور التي يفرضونها ، ولم يتقيدوا مطلقا بتسعيرة مجالس المحافظات التي تعلن في بداية كل شهر لعدم وجود متابعة جدية ومحاسبة فاعلة مع المخالفين !!

ويشير الزميل عدنان سلمان الى عدم التزام معظم اصحاب المولدات بنظافة المناطق التي يتواجدون فيها وعدم تجميع المخلفات والدهون بحاويات خاصة ونقلها الى اماكن بعيدة عن شبكات البنى التحتية ومنهولات المجاري والارصفة المحاذية لهم التي تحولت الى بؤر مقرفة ومقززة وملوثة للبيئة ، والى مصدر ازعاج لسكنة الدور القريبة لهم !!

ودعا الزميل في تعقيبه على توجيه السيد رئيس الوزراء ، الى ضرورة ان تتحمل الدولة اجور المولدات الاهلية او اطفاء الديون والاجور التي تستوفيها وزارة الكهرباء عن الصرفيات المتقطعة للتيار الوطني إلى حين تحسين المنظومة الكهربائية ورفع المولدات الاهلية واسلاكها ( العنكبوتيّة ) التي شوّهت الشوارع والأزقة الفرعية ودمرت الاعمدة الكهربائية وعرّضت المواطنين للخطر !!

فهل من خُطوات جريئة ومُباركة تُنهي محنة المواطنين مع ( المولّدات ) الوافدة مع الاحتلال ؟

*******************