نتابع بشغف اعمالكم نحو خدمة هذا الوطن وشعبه الكريم ..ولكننا طماعون في الكرم ..وطماعون في الجود انت تعلم قوة البلد تأتي من قوة سيادتها الوطنية ومن قوة نظامها الدفاعي وانتظام دوائر وزارتها ..وايضا من قوة اعلامها وصحفها وكتابها ونراكم تركزون في لقاءاتكم الاعلامية على مايرى الناس وليس على مايقرأ الناس ولعل القائمين في مكتبكم العامر قد نسوا ان هناك صحافة وطنية عربية دولية فيها كتاب وصحفيين كبار قبل أن يكونوا مقدمين برامج عاديين تكون شهرتهم في تلفاز سيأتي يوما وينتهي دوره في عصر أجزاء الثانية من السرعة التكنولوجية ..أننا صحفي العراق نمنع من الدخول إلى كافة دوائر  ومؤسسات وزارات الدولة الا بموافقة مسبقة لو تعطف علينا مدير العلاقات والإعلام بذلك أو يطردنا ..ويعتدى على الكوادر الاعلامية..ونأتي إلى موضوع الهاتف المحمول النقال الذي ندخل به أكبر المؤسسات والوزارات الأمنية والسيادية في دول الجوار والاقليمية وكافة دول العالم ونمنع من حمله في  العراق  ؟؟هل هذا معقول ؟؟ كيف سننهض بالدولة التي الصحافة في كل دول العالم  هي السلطة الرابعة وفي العراق أصبحت هي السلطة المهانة ..أليس حالها حال العاملين في هيئة النزاهة في كشف الحقيقة ..من منا لايريد الحقيقية وكشف المستور ..دولة الرئيس المحترم حفظك الله لابد من اتخاذ اجراءات سريعة لحفظ كرامة ( الكلمة الحرة)  واصدار توجيه عاجل  بالسماح للصحفيين حاملين الهويات التعريفية الاعلامية الموثقة من حمل الهاتف المحمول داخل كل وزارات الدولة والسماح بدخولهم الدوائر الحكومة كافة بدون موافقة مسبقة وايضا أن يكون هناك لقاء صحفي شهري مع كبار الكتاب ورؤساء تحرير الصحف العراقية مع دولة الرئيس للتباحث في  شؤون الوطن ..وايضا نطالب وبشدة تزويد كبار الصحفيين ورؤساء تحرير الصحف العراقية بجوازات سفر دبلوماسية فهم سفراء وطن ((وأفضل من البعض من حاملي تلك الجوازات ..)) وأيضا نتطلع إلى وزارة النقل والمواصلات لتنفيذ الاتفاق المعطل مع الأخ الأستاذ نقيب الصحفيين العراقيين بتخفيض 50%على خطوط الناقل الوطني العراقي  ..وكلنا نرى قادة الدول في زيارتهم للدول الأخرى يصطحبون معهم كبار الصحفيين ورؤساء تحرير الصحف ويفتخرون بهم كقادة فكر وقلم أمام القادة الاجانب . فهل نحن اقل من دول العالم المتقدم وفتح نافذة تواصل مباشرة مع مكتب دولتكم حفظكم الله لتدارك كافة المعرقلات التي تعيق عمل الاعلام .أننا نتطلع وبقوة  إلى مستقبل الوطن العزيز  فالوطن بلا صحافة قوية وسلطة رابعة ..سيفقد ركيزة من ركائزه الأربعة .اعلامنا الوطني وصحافتنا المكتوبة عنوان قوتنا  وفخرنا أملي بكم كبير ..فهل ستحققونه.