متابعة ـ الدستور الرياضي

بدأ الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي، رحلته خارج أوروبا منذ يوليو/تموز الماضي بانتقاله إلى إنتر ميامي الأمريكي، في صفقة انتقال حر بعد انتهاء تعاقده مع باريس سان جيرمان.وفضل ميسي، الخلود للراحة بعيدا عن القارة العجوز، لا سيما بعدما حقق كافة الألقاب الممكنة، على الصعيدين الجماعي والفردي، سواء مع الأندية أو منتخب الأرجنتين.ورفض البرغوث، الانضمام لكوكبة الدوري السعودي من بوابة نادي الهلال، مفضلا الانضمام لإنتر ميامي الذي يملكه ديفيد بيكهام.

نقلة مفاجئة

وصل ميسي إلى إنتر ميامي وفريقه يقبع في مؤخرة جدول ترتيب الدوري الأمريكي، نظرا لسوء نتائجه في الأشهر السابقة.لكن سرعان ما نجح ميسي في إيقاظ الفريق بقيادته لأول مرة في بطولة كأس الدوريات، التي تشارك بها أندية مكسيكية وأمريكية.واستطاع ليونيل، منح فريقه الجديد لقبه الأول على الإطلاق بحمل كأس الدوريات، التي شهدت تسجيله 10 أهداف مع تمريرة حاسمة واحدة على مدار 7 مباريات.وخاض ميسي 12 مباراة بقميص إنتر ميامي على كافة الأصعدة، لم يتذوق الفريق خلالها مرارة الهزيمة.وقاد ميسي، فريقه الأمريكي للفوز في 8 لقاءات، فيما حسم التعادل 4 مباريات، منها 3 اجتازها بركلات الترجيح.

بطل من ورق

الفريق المتوج بطلا لكأس الدوريات في أغسطس/آب الماضي، عاد لتكرار نتائجه الكارثية كلما غاب ميسي عنه، مؤكدا هبوط مستواه بشكل واضح دون وجود البرغوث.وتشير الأرقام إلى عدم مشاركة ميسي في 5 مباريات حتى الآن، لم يستطع إنتر ميامي الخروج منها فائزا سوى مرة وحيدة على حساب كانساس سيتي قبل نحو 3 أسابيع.وبخلاف ذلك الانتصار، سقط الفريق الأمريكي في فخ الهزيمة 3 مرات، فيما حسم التعادل مواجهة واحدة.وما يؤكد تأثر إنتر ميامي بغياب ميسي، خسارة لقب كأس أمريكا المفتوحة، بعدما غاب النجم الأرجنتيني عن اللقاء بسبب إصابة عضلية، دفعته للاكتفاء بدعمه من المدرجات.