
![]() |
كيسنجر.. عاشقاً لنجوى فؤاد |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص : غيّب الموت-عن عُمرٍ ناهز قرن بالكامل والتمام -ثعلب السياسة الخارجية لماما إمريكا هينز الفريد كيسنجر المكشوف والموصوف والمعروف ب"هنري كيسنجر" يوم التاسع والعشرين تشرين ثانً الماضي،حيث يُعد الأمهر-الأمكر- والأكبر في تأريخ الدبلوماسية والسياسة،وكان قد عمل خبير إستشاري على مجال "جيو-سياسي" قبل أن يتلقف حقيبة وزارة الخارجية وأن يكون مستشاراً للأمن القومي في حكومة نيكسون وفورد،أما وعلى الصعيد الإجتماعي فهو متزوج من نانسي كسينجر"كدتُ أقول نانسي عجرم"بعد دخوله القفص الذهبي عام/1974 أي قبل عام من إستيزاره للفترة من 1973-1977 وإشغاله لمنصب مستشار الامن القومي منذ العام/1969،حيث كان من الصعب على رجل مثله كان قد ولد في المانيا أن يحتل مثل هذه المواقع،الأمر الذي بدى مفاجئاً للجميع،فقد قام بتحويل أسمه من هاينز الى هنري حال بلوغه الخامسة عشرة من عمره وشاء أن وجد عملاً في أحدى المصانع مواصلاً دراسته لنيله الدكتوره في فلسفة عام/1950،وكان قد زارالصين قبل رحيله -بأشهر-مُكرّراً الزيارة لها على نحو أكثر من مائة مرة، وكان في استقباله بهذه الزيارة الرئيس الصيني"شي جين بينغ"مُقابلاً آياه بعبارة؛" آيها الصديق القديم لن ننساك ،أبداً"،وكان قد كُتب لهذه الزيارة أن تثير الكثير من ردود أفعال وتساؤلات وتأويلات،أنصب أغلبها نحو فكرة إنقاذ إرث كيسنجر لتأريخه المهدّد بعد أن كان هو المهندس الاستراتيجي في التقارب ما بين أمريكا والصين،تلك التي بدأت مطلع السبعينيات من القرن الفائت ولعبت الدور الكبيرفي عزل الاتحاد السوفييتي والاصرار عل تفكيكه أواخر الثمانينيات من ذلك القرن،هنا - تجدر الاشارة إلى أن العالم كان قد أعتاد على هذا الرجل المشهور بكثير الحركة والتنقّل ما بين العواصم وبراعته في خوض النزالات الحادة والمعقدة،مع ذلك لم يكن يدّخر هذا الثعلب الماكر وسعاً في الترويح عن نفسه حين تتوافر له الفرصة ليلجأ إلى قضاء سهرة ممتعة في اي مكان تقدّم فيه الراقصّة المصرية نجوى فؤاد والتي فُتنّ بها وهام برقصها الشرقي،حتى إنه خصص لها حيّزاً في كتابة يومياته حول "عواطف محمد عجمي "المعروفة على صعيد الشهرة بنجوى فؤاد الراقصة التي تحوّلت إلى التمثيل قبل أعتزالها الفن عام /1977،حيث يقول بأحدى أسطر يومياته؛"بعد يوم طويل من المفاوضات والجدل بين دهاليز السياسة، أخيراً أستريح في سهرة أحرص فيها دائماً على وجود الراقصة المصرية التي فُتنت بها وهي الفنانة نجوى فؤاد، وكنت أحرص قبل وصولي إلى القاهرة على التأكد من وجود الراقصة الجميلة في مصروأسأل عن أماكن تواجدها حتى أراها، وكانت تبهرني، بل أعتبرها من أهم الأشياء الجميلة التي رأيتها في الوطن العربي إن لم تكن الشيء الوحيد". Hasanhameed2000@yahoo.com |
المشـاهدات 742 تاريخ الإضافـة 20/12/2023 رقم المحتوى 35795 |