تحقيق ـ شوق علاء

ألمخدرات في العراق أفة خطيره تفتك بجسد ألمجتمع .. تحتاج الى وقفتنا جميعا للتعامل مع الموضوع بحذر شديد لمحاولة تطويق تبعاته ومعالجة المدمنين عليه حماية لعوائلنا وشبابنا جريدة الدستور اجرت تحقيقاً  عن الموضوع فكانت هذهِ الكلمات.

معاناة مستمرة

ريان احد الشباب الذي عولج من المخدرات: لقد جربت كل شيء من حبوب الادمان وكنت أفرط في الشراب حتى الثمالة ولا أفيق من السكر ليومين أو ثلاثة ايام متواصلة وفي بعض الأحيان كنت اتعاطىٰ عشرة أقراص من حبوب النشوة في ليلة واحدة. الحمد لله انني شفيت واتمنى جهد الدولة في مساعدة وانقاذ الشباب المبتلين بهذا الإدمان والناجم عقيقة عن أصحاب السوء والبطالة واوقات الفراغ الطويلة وليد: شاب في الثلاثين  يتحدث عن الموضوع قائلا : مشاكلي الحياتية كانت اكثر من قدرتي على التحمل والمواجهة فاعتقدت أن اللجوء إلى تعاطي المخدرات سيجعلني أنسىٰ كل مامررت بهِ. لكنني خسرت عملي وعائلتي ونفسي واصبت بمشاكل صحية كثيرة مازلت اعاني منها حتى الان

جهود مستمرة

محمد رشيد ضابط في مديرية شرطة بغداد قال: جهودنا مستمرة لمطاردة عصابات المخدرات ومروجيها  وقد تم ألقبض على مئة تاجر مخدرات في العاصمة بغداد فقط ولازال البحث مستمرا حتى نقضي على أخر وكر لهم ونخلِص البلد من هذهِ الأفة.محمد القريشي مستشار الصحة النفسيةفي وزارة الصحة تحدث عن الموضوع : لدينا خطط لافتتاح أقسام خاصة بعلاج الأدمان على المخدرات في المستشفيات العراقية.لغرض استيعاب اعداد المصابين بهذا البلاء ومحاولة اعادتهم الى الوضع الطبيعي للخلاص من الادمان ومعالجتهم بأفضل الطرق الممكنة

لابد من حلول

الدكتورة أمل عبد الفتاح  باحثة اجتماعية قالت عن المخدرات:  لابد من تقديم الدعم النفسي والأجتماعي للأبناء لوقايتهم  من الأنحراف والأدمان وضرورة استهداف الأطفال والشباب بأنشطة تعليمية وثقافية لتثقيفهم وتوعيتهم وأستحداث مبادرات تشمل محاور متنوعة لمحاصرة مشكلة انتشار تعاطي المواد المخدرة.دكتور أحمد  في مستشفى الأمراض النفسية قال: يعد أدمان المخدرات من أخطر المشكلات التي يتعرض لها الفرد أو المجتمع ونحن نقوم هنا بالتركيز على أضرار المخدرات والمخاطر التي يتعرض لها مدمن المخدرات والأثار السلبية التي تنتج عن عدم ادراك مخاطر المخدرات مبكراً وبالتالي الوصول ألى مرحلة متأخرة من الأدمان.

لنا رأي

بعد أن تحاورنا مع أطراف المشكلة فأن من الضرورة الأستماع ألى أبنائكم وأظهروا لهم الأهتمام والحب في الظروف الصعبة يمكن أن تمنع العلاقة القوية بين الأبناء والوالدين واقية للسلوكيات الخطيرة ومنها المخدرات التي تمثل خطرا على المجتمع لابد من تكاتف الجميع للقضاء عليه.