النـص :
تشهد المستشفيات العراقية زخماً كبيراً من المواطنين لزيارة مرضاهم، والتي والا حصلت فوضى من خلالها وامتلاء ردهاتها بهم، لا سيما الأطفال منهم، فهذه المصحات الصحية وجدت لخدمة المرضى لشفائهم مما أصيبوا به وليست تنقل جميع أفراد الأسرة إلى غرف المستشفى وحمل مختلف الأطعمة إليه كنوع من التقدير واظهار المحبة له ولعائلته ما انعكس سلبا على صحتهم وهم يتناولون طعاما غير الذي خصصه الاطباء لهم، حتى أن بعضهم يستمعون مضطرين لحكايات وروايات الزوار، كمجاملة لهم على حساب صحتهم. فمتى يفهم المواطن أن زيارته للمريض يجب أن تكون من أجل تأدية الواجب والسؤال عنه وبسرعة وليس الجلوس بقربه مع أطفاله لساعت طويلة ؟
|