نافذة باحث في رائحة الطين |
فنارات |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب |
النـص : اسمهان العبادي ) ميزوبوتاميا) بلاد ارض النهرين،عبق ريحها يحمل نسمات بلد تغنت به الحضارات واستلهمت من شعبها العبر،مكانا يوحي بالبحث والتنقيب،منذ ولدت حضارة ارض سومر قبل الاف السنين ق م ،الهمت المنقبين والاثريين للبحث والتقصي عن اسرارها وثقافتها،عن عجأئب قوانينها و فخامة تماثيلها ودقة تفاصيلها،اسرار واسرار في خباياها،كان ذلك محفزا يأخذ اشكالا مختلفة في البحث بعضهم دونه وبعضهم حفره وجمعه. الى يومنا هذا حضارة الرافدين تستهوي الهواة ومحبي التراث الى ذلك،(مصطفى الشروفي) شاب من كربلاء من مواليد ١٩٩٤،وجد في نفسه الرغبة في نشر الحضارة بطريقته الخاصة من خلال التصوير مستعينا برغبة نشأت عنده منذ الصغر،رغبة التوثيق والبحث والاخراج وكتابة السيناريو،لذا عمل قناة مختصة في برامج الميديا ومنها اليوتيوب،تدفعه الرغبة الى مزيد من تثقيف الشباب من خلال المحاضرات التوعوية الشبابية في ضرورة المحافظة على اثارنا الثمينة حبا للارض والوطن،اتحفنا بفديوات توثيقية رائعة عن اماكن مختلفة اذكر منها،بابل وكنيسة الكرخي في المدائن وطاك كسرى،مناطق اثرية في كربلاء وبغداد واماكن من جنوب ووسط العراق،كان من اغرب تلك الاماكن التي صورها المدرسة الشرابية وكنيسة الاقيصر في كربلاء ومدينة كيش الاثرية، قصر الحجاج وسجنه الذي يمتد الى الخمسين مترا تحت الارض واماكن من الحضارة الاسلامية التي تعود الى العصر الاموي اماكن لم يصلها التنقيب والبحث،وبوابة في صحراء واسط تضم بناءا عباسيا يضم جامع ومدرسة ومتاهات وغرف كثيرة، قدم تقريرا مصورا وتفصيلا دقيقا لتلك الاماكن مستعينا بالبحوث والدراسات التاريخية،وكتب التاريخ القديم٠تبقى متعة البحث ومتعة العثور على اشياء اثرية قديمة رغبة ملحة على مر الاجيال ،رغبة تنسيهم مشقة البحث وظروفه.
|
المشـاهدات 366 تاريخ الإضافـة 30/12/2023 رقم المحتوى 36567 |