الأحد 2024/9/8 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 27.95 مئويـة
نيوز بار
حنون يحذر من مفارقة العدل ومجاملة الظالم ويحث على حفظ كرامة المتهمين النزاهة والقضاء يبحثان موضوع التحقيق الإداري وضرورة زيادة الوعي القانوني لموظفي الدولة
حنون يحذر من مفارقة العدل ومجاملة الظالم ويحث على حفظ كرامة المتهمين النزاهة والقضاء يبحثان موضوع التحقيق الإداري وضرورة زيادة الوعي القانوني لموظفي الدولة
أخبار الأولى
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

بغداد ـ الدستور

بحث رئيس هيئة النزاهة حيدر حنون مع رئيس محكمة استئناف بابل القاضي مسلم متعب، موضوع التحقيق الإداري وضرورة زيادة الوعي القانوني لموظفي الدولة.وذكر بيان لمجلس القضاء الأعلى، أن "رئيس محكمة استئناف بابل القاضي مسلم متعب، استقبل رئيس هيئة النزاهة حيدر حنون".وأضاف، أن "الجانبين شددا على ضرورة بذل الجهود في مجال مكافحة الفساد واسترداد المتهمين والأموال المهربة خارج البلاد".وأشار إلى، أن "اللقاء بحث موضوع التحقيق الإداري وضرورة زيادة الوعي القانوني لموظفي الدولة، وتوفير الحماية القانونية لهم لاسيما مع ملاحظة عزوف بعض الموظفين عن ترؤس اللجان المشكلة لتنفيذ المشاريع خشية المساءلة القانونية".فيما حذر رئيس هيئة النزاهة حيدر حنون من مفارقة العـدل ومجاملـة الظالـم،فيما حث على حفظ كرامة المتهمين وقال حنون في كلمةٍ له بحفل افتتاح مبنى تحقيق الهيئة في محافظة بابل، إن " الاهتمام ببنايات مُؤسَّسات الدولة وتأهيلها يتَّسق مع النظام الديمقراطيّ في العراق الذي يضع خدمة المواطن وحقوقه وحريَّاته ضمن أولويَّاته، مُنبّهاً إلى أنَّ السعي لتشييد مقار رصينة ولائقة يسهم في توفير بيئةٍ ملائمةٍ للعاملين لتقديم الخدمات الفضلى للمواطنين من جهةٍ، وتهيئة الأماكن المريحة الصالحة لاستقبال المراجعين لتلك الدوائر من جهة أخرى".وشدد حنون "على ضرورة اعتماد قواعد العمل في مُؤسَّسات الدولة التي في قمة أولويَّاتها مراعاة المواطنين وتقديم الخدمة المناسبة لهم، مُنبّهاً إلى أنَّ عمل هيئة النزاهة متناسقٌ مع عمل القضاء؛ لأنَّه يتعلَّق بحقوق الناس وحريَّاتهم وكرامتهم، مُشدّداً على مراعاة حقوق المُتَّهمين واعتماد قاعدة العدالة التي عدَّها من القواعد الإنسانية، مُحذّراً من مجانبة العدالة وظلم الناس"، مؤكداً أنَّ "أخطر ما في الحياة مفارقة العدل ومجاملة الظالم والسير بركابه" .ولفت إلى أنَّ "مكافحة الفساد عملٌ جماعيٌّ تشترك فيه عدَّة أطراف، بدءاً بالقضاء والنزاهة، مروراً بديوان الرقابة الماليَّة والانتربول ومكتب مكافحة غسيل الأموال، وبقيَّة مُؤسَّسات الدولة، فضلاً عن دور القطاع الخاص ومُنظَّمات المجتمع المدني الساند لعمل الهيئة، مُثنياً على ما تُقدّمُه السلطات الثلاث من دعمٍ وإسنادٍ للأجهزة الرقابيَّة في سعيها المتواصل لمحاربة الفساد، مُثمّناً دور السلطة القضائيَّة وقضاة التحقيق في مكافحة الفساد، وإسناد مُحقّقي الهيئة الذين يعملون تحت إشرافهم، مُنبّهاً إلى أنَّ التوأمة مع القضاء والقرب منه يجعل "عملنا أكثر رصانة ودقة ويبعده عن الخطأ والزلل".واختتم حنون كلمته بأن "المجتمع العراقيَّ هو مجتمعُ النزهاء الذين هم الأكثر فيه"، مشيراً إلى أنَّ "الفاسدين هم الفئة القليلة، وينبغي محاصرتها؛ لتصبح منبوذة وممقوتة، حاثاً مُديريَّات تحقيق الهيئة ومكاتبها في بغداد والمحافظات على مزجّ عملهم التحقيقيّ الزجريّ بالميدان التوعويِّ التثقيفيِّ، والعمل على إيقاظ الضمائر وجذب الناس نحو جبهة النزاهة في مواجهة جبهة الفساد، مُبيّناً أنَّ الفاسد سيبقى وإن تحدَّث بالفضائل فاسداً ما لم يتطهَّر، لافتاً إلى أنَّ التطهُّر يكون عبر ثلاثة أمور: إعادة أموال الشعب إلى الشعب، والاعتذار منه عمَّا اقترفت يداه، والمثول أمام القضاء وأخذ الجزاء العادل".

المشـاهدات 209   تاريخ الإضافـة 09/01/2024   رقم المحتوى 37224
أضف تقييـم